11-أكتوبر-2016

كاريكاتير لـ جهاد عورتاني/ فلسطين

وفقًا لتوقعات شركة المراهنات البريطانية "لادبروكس" فإن موراكامي، اليابانيّ صاحب الشعبية الطاغية، حصل على نسبة أربع أصوات لواحد كمرشح لنوبل للآداب بين أدونيس وفيليب روث ونغوجي واثيونغو.

حسب شركة المراهنات البريطانية "لادبروكس" فإن أصواتها لمرشح نوبل كالآتي: 4 لموراكامي و6 لأدونيس و7 لفيليب روث 

كتبت "الغارديان" على صفحتها الثقافية تقول إنه قبل أقل من أسبوع على الكشف على اسم الحائز على جائزة "نوبل للآداب"، فإن الأسماء التي تتصدر مراهنات البريطانيين تتضمن اسم مواركامي، والأيرلندي الجائز على جائزة "بوكر مان" جون بانفيل. الأكاديمية السويدية التي تتكون من أعضائها الثمانية عشر ستمنح الفائز – وفقًا لألفرد نوبل- الجائزة بالاستناد إلى: "إنتاجه الرائع في المجال الأدبي الذي أخرجه إلى النور بأصالة ومثالية"، الموعد الذي كان من المفترض أن يكون في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، وتم تأجيله إلى يوم الثالث عشر من الشهر نفسه لعدم توافق أعضاء الأكاديمية على رأي واحد لإعلانه. 

اقرأ/ي أيضًا: موديانو والنافذة التي تشبه المقصلة

يوم الخميس الماضي، أعلنت شركة المراهنات "لادبروكس" النسب التي حصل عليه المرشحون فكانت الأصوات كالآتي: 4 لموراكامي و6 لأدونيس و7 لفيليب روث رغم إعلانه التقاعد عن كتابة الرواية. "لادبروكس" وضعت نغوجي واثيونغو في المركز الرابع، والأمريكية جويس كارول في المركز الخامس، يليها الألباني إسماعيل كاداريه، ثم الإسباني خابيير مارياس، ثم الأيرلندي جون لينفيل، ثم البرتغالي أنطونيو لوبيز أنتونيس، والنرويجي جون فوس، ثم الشاعر الكوري كو يونو، فالشاعر الهنغاري لازلو كرازنا هوركاي، أما الأرجنتيني سيزار أيرا ففي المركز الأخير.

تتعامل الأكاديمية السويدية مع قائمة الترشيحات القصيرة كوثقية سرية لا يتم الكشف عنها إلا خمسين عامًا

اقرأ/ي أيضًا: تون هيرمانس.. تدفئة القلوب بالضحك

أليكس دونو المتحدث الرسمي باسم "لادبروكس" يقول إن موراكامي في المقدمة مرة أخرى، رغم أنه دائمًا كان من بين المرشحين إلا أن قرائه ومريديه يظنون أن حظه أوفر هذا العام. الأكاديمية السويدية لا تعطي أي إيحاءات عن من قد يكون في قائمتها القصيرة، فتلك القائمة يتم الكشف عنها بعد خمسين عامًا، وكأنها وثيقة سرية، أي أن القائمة القصيرة لعام 2016 يتم الكشف عنها عام 2066! على أن "لادبروكس" لم توفق في تحديد المرشحين المهمين أربع مرات، وإن نجحت إجمالًا بنسبة تصل إلى 30% في التوصل إلى المرشحين المهمين. 

في العام الماضي، حصلت البيلاروسية سفيتلافا أليكسيفيتش على أعلى الترشيحات، وفي 2011 حصل الشاعر السويدي توماس تراستومر على نسبة عالية أيضًا، وفي 2009 حصلت الألمانية هيرتا موللر على نسبة تصويت عالية، وفي 2008 حصل الروائي الفرنسي جان ماري غوستاف لو كليزيو على ترشيحات كبيرة، وهو مايعني أن ترشيحات "لادبروكس" أصابت سبعة مرات من أصل عشرة، وما لم يصب منها حظي فيها الفائزون بالفعل على أحد المراكز الثلاثة الأولى. 

اقرأ/ي أيضًا:

بيثنتي اليكساندري.. الناجي في ذكرى رحيله

من يستطيع تغيير العالم؟