27-أكتوبر-2018

نازحون سوريون قرب الحدود التركية (الأناضول)

ألترا صوت – فريق التحرير

تستضيف تركيا اليوم السبت 27 تشرين الأول/أكتوبر 2018 في مدينة إسطنبول قمة رباعية بشأن مصير الحرب السورية والأوضاع القائمة اليوم في البلاد، خاصة بشان إدلب، تجمع كل من قادة ألمانيا – المستشارة أنجيلا ميركل، وروسيا- الرئيس الاتحادي فلاديمير بوتين، وفرنسا – رئيس الجمهورية الخامسة إمانويل ماكرون. 

يتوقع أن تتطرق القمة الرباعية المرتقبة مساء هذا السبت في إسطنبول لواقع وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في محافظة إدلب ومحيطها وكذلك لموضوع الدستور السوري الجديد

وستخضع، بحسب الرئاسة التركية، هذه القمة عدة مواضيع متعلقة بالشأن السوري لنقاش الرباعية، منها السياسي ومنها الأمني ومن بينها المختص بالأوضاع الإنسانية من جهة ثالثة. ضمن محاولة لنقاش السيناريوهات المقبلة على البلد التي مزقتها الحرب وجرائم نظام بشار الأسد وداعش وغيرهما بعد أن اختطفت الثورة الشعبية السلمية وتم تحويلها لصراع إقليمي – دولي بالوكالة يتغذى على نار الانقسامات الطائفية والمذهبية.

يتوقع أن تتطرق القمة المرتقبة مساء هذا السبت لواقع وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في المحافظة السورية الشمالية غير المسيطر عليها من قبل النظام والمليشيات الرديفة، أي إدلب. التي خصتها الاتفاقية المنعقدة الشهر الماضي بمنع أي أعمال حربية يشنها النظام تجاه المحافظة الحدودية مع تركيا، والتي تحوي 3 ملايين مدني وعشرات آلاف النازحين من مختلف أنحاء سوريا. 

إلى جانب المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار وخفض التصعيد ومصير إدلب سيكون الدستور السوري الجديد، الذي تنتظر مصائر البت بشأن استئناف العمل على بناءه أحد محاور اللقاء الذي يجمع دول فاعلة في الشأن السوري وغير متطابقة المواقف في الوقت عينه. 

كما ينتظر أن تشكل هذه القمة منفذًا لاجتماعات أوسع على صعيد دولي لتناول مصير "المسألة السورية"، التي انجرفت بمياه كثيرًا منذ الثورة عام 2011 لتصبح بوابة جرت على الشعب السوري أسوأ كوارث القرن 21 بنار النظام ونار الإرهاب دون نسيان نار التدخل الدولي الشائن الذي اكترث لكل شيء إلا لمصير المدنيين السوريين ومصير المطالب بالحرية والحياة السياسية الديمقراطية التي أسست لها الثورة في أشهرها الأولى. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

دم خاشقجي يكشف وجه ماكرون.. الإليزيه يغرد خارج السرب الأطلسي!

انتقائية التضامن الغربي.. الضعفاء بدون حلفاء!