1. ثقافة
  2. مناقشات

نقل سور الأزبكية.. بائعون مستسلمون وأسئلة تبحث عن إجابات

9 يونيو 2025
سور الأزبكية 2025 (خاص الترا صوت)
سور الأزبكية 2025 (خاص الترا صوت)
رنا الجميعيرنا الجميعي

في مساحةٍ ضيقةٍ عند مكتبته، يجلس أشرف عبد الفتاح على كرسي خشبي، لا تظهر أمارات القلق على صفحة وجهه، بل أسوأ من هذا، فعلى ما يبدو أن علامات الاستسلام استوطنت ملامحه، إذ اعتاد التنقل. مثله كمثل كل بائعي سور الأزبكية "احنا كلنا زائلون، لكن المهم المكان ده عشان الأجيال اللي جاية".

في 24 كانون الأول/يناير 2022، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الجهود، لبدء تطوير حديقة الأزبكية، ومن بين ملحقاتها، تطوير سور الأزبكية أيضًا. وفي حزيران/يونيو من نفس العام، أُطلقت مسابقة التصميم المعماري لأكشاك سور حديقة الأزبكية التراثية، من طلبة كليات الهندسة والفنون الجميلة والفنون التطبيقية، للوصول إلى أفضل تصميم ممكن.

واشترطت المسابقة على وضع النموذج الأول لـ 14 كشك، على أن تكون ساحة الكشك 6 متر مربع، في المقابل كان النموذج الثاني لأكشاك تصلح لبيع المرطبات خارج الحديقة، على مساحة 7.5 متر مربع.

خاص ألترا صوت

في ذلك العام، يتذكر عبد الفتاح أن طلبة الكليات توافدوا بكثرة على السور، لسؤال البائعين حول مقترحاتهم لتصميم الكشك، مؤكدًا على عدم وجود أية جهة رسمية اهتمت بالسؤال عن آرائهم بخصوص تطوير السور، بخلاف الطلبة. وذلك على الرغم من أن مشروع تطوير الحديقة يتشارك فيه جهات عدة؛ وزارة الإسكان، وزارة السياحة والآثار، وجهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، فيما يُشرف على المشروع المهندس الدكتور ماهر استينو.

على كرسيه يضحك عبد الفتاح، أحد أعضاء جمعية سور الأزبكية، في مرارةٍ "معتقدش إن فيه أي اقتراحات من اللي قولنا عليها اتعملت"، فيما رفع حاجباه في استغرابٍ، متسائلًا عن سبب تصميم 14 كشك فقط "طب باقي البائعين هيروحوا فين؟"، إذ تبلغ عدد المكتبات حاليًا نحو 133.

يبدو سور الأزبكية للعابر مكانًا يستحيل التجول فيه، حيث زحف إليه الباعة الجائلون منذ استقراره في مكانه الحالي عند مخرج مترو العتبة عام 2008، وازداد عددهم مع الوقت، في وضعٍ أشبه بالسطو على المكان. فهم يلتفون حول مخارج السور، فيما يمتلكون ميكروفونات عالية الصوت يعرضون من خلالها بضاعتهم. وتطغى تلك الأصوات على أي شيء عداها، لذا يضطر مقتن الكتب، لأن يرفع صوته في الحديث مع البائع، ضمن مشهد عشوائي تمامًا.

تمر سيدة بجانب مكتبة الفنون التي يمتلكها عبد الفتاح، قائلة بعلو صوتها "ايه رأيك أشتري مجلد واحد؟"، فيرد عليها في ملل "يا ستي هما أربع مجلدات مع بعض"، ترفض الشراء مهددةً إياه "الواد هيسقط كدا"، فيما ترحل مبتعدة عنه.

لم يكن لعبد الفتاح أبًا أو جدًا يمتهن بيع الكتب، جاء إلى السوق دون تأثير من أحد، أحب الكتب صغيرًا بسبب حب والدته للكتب "هي درست ابتدائية، بس كانت بتحب القراءة أحسن من اللي معاهم رسالة دكتوراه دلوقتي"، وبدأ عبد الفتاح العمل بالسور منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي، حيث كان موقعه بمنطقة الدراسة التي انتقل إليها البائعون لإنشاء مترو العتبة. 

بعدها انتقل عبد الفتاح وبقية أصحاب المكتبات إلى منطقة أخرى وراء سنترال الأوبرا، يتذكر صاحب مكتبة الفنون مبتسمًا "بس ده كان مكان جميل، واسع وفي الوسط أشجار، وفيه دكك الناس تقعد تقرا عليها"، ولم يستمر وضع سور الأزبكية كذلك كثيرًا، حتى انتقل إلى مكانه الحالي عند مخرج مترو العتبة عام 2008.

لا يتذكر عبد الفتاح تواريخ نقل السور بدقةٍ، إذ إن سور الأزبكية تنقل مرات عديدة. ولم تحرص الدولة على توثيق التاريخ الحقيقي للسور، إلا أن كتاب "سيرة الأزبكية" لصاحبه د. وائل الدسوقي يسرد في فصل كامل تاريخ سور الأزبكية، مُشيرًا إلى أن حركة تنقلات السور بدأ في حزيران/يونيو 1983 لإنشاء كوبري الأزهر. ومن بعدها انتقل بائعو السور مرات عديدة، أبرزها في عام 1993 لإنشاء مترو العتبة، ثم في 2008 انتقل البائعون مجددًا من موقعهم عند سور حديقة الأزبكية بضعة أمتار قليلة عند مخرج المترو، نتيجة للبدء في إنشاء المرحلة الثالثة لمترو الأنفاق.

لا يتذكر عبد الفتاح تواريخ نقل السور بدقةٍ، إذ إن سور الأزبكية تنقل مرات عديدة. ولم تحرص الدولة على توثيق التاريخ الحقيقي للسور

وقد أكد على حركة التنقلات تلك عادل سيف، الكاتب الصحفي المهتم بتاريخ القاهرة الخديوية، إذ أشار في حديثه إلى مرور السور بتغيرات عدة؛ منها عمل أكشاك حديدية موحدة خلال سبعينيات القرن الماضي "وقتها كان موجود أمام فندق الكونتننتال"، ثم انتقل مرة أخرى إلى شارع علي الكسار "وده كان اختيار سيء جدًّا، لأن شارع الكسار في الوقت ده كان مرعب بالليل ومحدش بيمشي فيه".

يتذكر سيف أن فترة ازدهار سور الأزبكية، كانت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر "كان مشواري اليومي في الصيف إني أروح سور الأزبكية، وكنت بلمح عرب كتير بيشتروا كتب"، أكد على ذلك أيضًا كتاب "سور الأزبكية"، ففي الفترة بين 1957 و1959 أصدر الرئيس "عبد الناصر" تصاريح رسمية، لمزاولة المهنة بشرط عدم تغيير النشاط، مما أدى إلى رواج تجارة بيع الكتب. فبلغ عدد البائعين وقتها نحو 300 كتبي.

عند مخرج مترو العتبة تقع مكتبة الإسكندرية – في إشارة إلى مكتبة الإسكندرية الشهيرة – يقف فيها أحد البائعين، والذي يؤكد على أن عدد محبي سور الأزبكية أصبح أقل من أعوام سابقة على نحو ملحوظ، وذلك بسبب موقعه الحالي، حتى أنهم لجأوا إلى خدمة توصيل الكتب للبيوت. يقول البائع: لدى المكتبة زبائنها المعروفين "دلوقتي الدكتور يكلمني تليفون أو يبعت لي على الواتساب بطلباته، وأوديها لحد بيته، فيه ناس كتير تخاف تمشي في الزحمة والإزعاج ده".

لا يكره البائع التطوير، إذ يرى أن الانتقال من المنطقة الخانقة أفضل كثيرًا، طالما سيبتعدون عن الباعة الجائلين. يتفق معه خالد، ابن مكتبة هاشم للتراث، وهي إحدى أقدم مكتبات سور الأزبكية، "إحنا لسة منعرفش المكان الجديد عامل ازاي، بس أهم شيء يبقى بعيد عن البياعين". 

لا يعلم باعة الكتب هل بالفعل سيبتعدون عن الباعة الجائلين أم لا. لا يوجد أحد يجيب عن تساؤلاتهم، ولا يعلمون موعد الانتقال، إذ صدرت تصريحات متباينة تجاه الأمر؛ كان أولها لاستشاري المشروع، دكتور ماهر استينو، في تموز/يوليو 2024، مشيرًا إلى وجود تكليفات بنقل سور الأزبكية إلى ساحة مجاورة لسنترال الأوبرا، مؤكدًا على أن التصميم الخاص بالأكشاك تُنفذه وزارة الإسكان، وذلك دون تحديد موعد النقل.

تمت الإشارة للمرة الأولى أن الأكشاك ستكون موجودة على أسوار الحديقة، من خلال اعتماد نموذج لكشك موحد

وفي خبر منشور على موقع شركة "المقاولون العرب"، المكلفون بتنفيذ مشروع تطوير حديقة الأزبكية، بتاريخ 1 كانون الثاني/يناير 2025، تمت الإشارة للمرة الأولى أن الأكشاك ستكون موجودة على أسوار الحديقة، من خلال اعتماد نموذج لكشك موحد. والسؤال هنا هل ستكون المجموعة الأولى التي أشار إليها استينو الـ14 كشك داخل الحديقة، والبقية ستكون عند أسوارها!

أما التصريح الأخير، فجاء على لسان محافظ القاهرة، دكتور إبراهيم صابر، بجريدة اليوم السابع، بتاريخ 14 أيار/مايو 2025، حيث ذكر فيه أنه من المقرر افتتاح الأكشاك الجديدة خلال شهر تقريبًا، مؤكدًا على تخصيص جزء من الحديقة للأكشاك، دون الإشارة إلى عددهم.

أشار عبد الفتاح بيديه نحو مكتبته الصغيرة المُكدسة بالكتب على اليمين واليسار قائلًا: "مساحة المكتبة هنا 2x3م، لكن مساحة الكشك الجديد 160 سم2". يُعدّ عبد الفتاح واحدًا من الأعضاء الفاعلين بجمعية سور الأزبكية الذين تمكنوا من التواصل مع أحد مهندسي مشروع التطوير، ورأى بعينيه الأكشاك الجديد "مفيش مساحة لعرض الكتب برة، ومساحة الكشك أضيق"، يتبع قوله زفرة حارة. 

يشعر البائع بالحيرة، فالقادم مجهول بالنسبة له. كما أن العديد من التساؤلات تملأ عقله دون إجابة واضحة "لما سألنا المهندس قالنا هي دي المساحة المتاحة لينا، وإحنا – في إشارة إلى المكلفين بالتنفيذ – اتصرفنا على أساسها".

لا يتذكر عبد الفتاح المهندس الذي تحدث إليه مع بقية المسؤولين بالجمعية، تتبخر الأسماء والتواريخ من عقله. لا يوجد شيء واضح، كأن الضباب هو مصير سور الأزبكية وتاريخه. يستاء عبد الفتاح من تعامل المسؤولين معه هو وزملائه. "عُمرهم ما سألوا أهل المشروع ولا استشارونا في حاجة"، يقول هاشم.

سور الأزبكية اكتسب أهميته من تفاعل القُراء مع أصحاب المكتبات. كما أن البائع لن يجلس خارج الكشك، بل خلف نافذة خشبية

بائع مكتبة الإسكندرية هاشم وصاحب مكتبة أخرى يدعى إبراهيم عبد المحسن، اتفقا على أن ما ترامى إليهما وما رآه عبد الفتاح بعينيه هو الأمر ذاته. فمساحة الكشك الجديد أضيق، دون وجود مساحة لعرض الكتب بالخارج. وهو ما يشعر البائعون بالقلق، إذ أن سور الأزبكية اكتسب أهميته من تفاعل القُراء مع أصحاب المكتبات. كما أن البائع لن يجلس خارج الكشك، بل خلف نافذة خشبية. وقد تداول البائعون صور التصميم الجديد (الماكيت) عبر تطبيق "الواتساب" الخاص بجمعية بائعي الكتب في سور الأزبكية.

الأزمة لا تقف عند التصميم فحسب، بل يتساءل البائعون حول مدى تكيف الكشك مع درجات الحرارة، إذ أن بائعي السور عرضة دومًا لكل ويلات الطقس، سواء في الصيف أو الشتاء. يرفع "عبد الفتاح" نظره إلى أعلى "إحنا اللي عاملين المِشمع البلاستيك ده، عشان يحمينا من المطر"، فيما تأن المروحة ببطء شديد داخل الكشك أثناء حديثه، لكن خالد أكد على أن تصميم الكشك الجديد يراعي درجات الحرارة. 

بجانب تلك التساؤلات لا يعلم بائعو السور هل سيدخل القراء إلى الحديقة دون رسوم أم لا، فميزة السور الحالية أن القارئ يصل إليه عبر مترو العتبة، وبمجرد خروجه يجده أمامه. أما الحديقة فغير معلوم حتى الآن هل ستكون برسوم دخول أم لا "والسؤال هنا إذا كان القارئ بييجي عشان الكتب هنا رخيصة، إزاي هيقدر يدفع رسوم دخول عشان يشوف الكتب؟".

تلك الشكوك تُثار في نفس الكاتب الصحفي سيد محمود، أيضًا، إذ يتساءل عن مدى قدرة الدولة في إبعاد الباعة الجائلين، واصفًا إياهم بـ "قنبلة موقوتة"، ومستغربًا في الوقت ذاته في مدى جدية الدولة في تطوير سور الأزبكية. وذلك في الوقت الذي تسمح فيه بوجود محالٍ للملابس داخل مترو العتبة، مما أثر على تنظيمه "وبقى المترو شكله عشوائي بالظبط زي منطقة السور".

لا يثق "محمود" في قدرة المؤسسات على الحفاظ على حديقة الأزبكية بقيمتها التراثية، إذ أن أزمة هدم مقابر الإمام الشافعي، لتنفيذ محور مروري لا تزال مستمرة. وكان آخرها نقل رفات الشاعر أحمد شوقي تمهيدًا لهدم مقبرته في 5 يونيو الجاري.

تُراود الكاتب الصحفي سيد محمود شكوكٌ جدية بشأن قدرة الدولة على التعامل الحاسم مع ملف الباعة الجائلين، الذين يصفهم بـ"القنبلة الموقوتة" التي تهدد أي محاولة لتنظيم المشهد

قالت عزة عتريس، مديرة الإعلام بمحافظة القاهرة، لـ"ألترا صوت"، إن نقل السور سيكون مصاحبًا لافتتاح الحديقة خلال شهر تموز/يوليو، مضيفة أنه من المحتمل تأجيل الافتتاح، غير أنها أكدت على أن التصميمات الجديدة للأكشاك تحافظ على نفس الشكل التراثي "مع وجود نظام للحماية المدنية". 

وقد حاولنا التواصل مع استشاري المشروع دكتور ماهر استينو، إلا أن مكتبه أبلغنا بسفره إلى الولايات المتحدة، كما تواصلنا مع عمرو خطاب، المتحدث باسم وزارة الإسكان، إلا أنه قال إن المعلومات المتوفرة لديه موجودة في مكتبه، فيما أجل التصريح إلى بعد إجازة عيد الأضحى.

ونفى محمود أن ما تقوم به مؤسسات الدولة يسمى "تطويرًا"، بل إنها تعمل على الإزالة والنقل، دون الاهتمام بالنسيج العمراني الخاص بالمكان، يتفق معه عبد العظيم فهمي، مؤسس مبادرة "سيرة القاهرة"، مضيفًا أن الأسواق الشعبية كانت جزءًا من نسيج القاهرة على مدار عمرها البالغ 1056 عام "ومينفعش نقول على عليه عشوائي، بل هو شعبي".

وعند سؤاله في حالة تم تنفيذ الأكشاك داخل الحديقة، قال: "يا ريت"، مستطردًا "لكن من خلال عملية تنسيق من غير ما يفقد ميزته كسوق شعبي، حتى في طريق التنسيق في مساحاته"، أما مسألة عدم إتاحة عرض الكتب خارج الكشك، فاستنكر الأمر بقوله "طيب هل ده يصح؟ كأني بمنع بيع الكتب بطريقة غير مباشرة". 

لا يزال عبد الفتاح عند جلسته أمام الكشك الخاص به، في انتظار قارئ واحد، يسير أمامه العديد من العابرين، فيما تلفه أصوات الميكروفونات الصاخبة، مستسلمًا لأقدار الله "بيقولوا هننقل في 30/6"، لكن حتى الآن لم تتواصل معهم أية جهة رسمية لمعرفة كيفية النقل "مش أول مرة ننقل ولا آخر مرة".

لا يشعر صاحب مكتبة الفنون بالقلق "أقلق من ايه يعني؟ ده رزقي وعُمري وخلاص دي مكتوب ليا من زمان"، فكل ما يتمناه هو التخطيط الجيد لسور الأزبكية "كنت أحب إن يبقى فيه رؤية ثقافية جميلة للمكان، لأن ده سور الأزبكية، ميقلش أهمية عن الهرم".

كلمات مفتاحية
المترجم والروائي المصري محمد الفولي (الترا صوت)

حوار| محمد الفولي: لم تبطئ الترجمة تقدمي في الكتابة بل أنضجتني على مهل

حوار مع المترجم والروائي محمد الفولي حول الترجمة والأدب

الندوة (الترا صوت)

ندوة| "عمائم وطرابيش وكلمات": دعوة لمواصلة التفكير وفتح باب السؤال

نقاش حول كتاب عمائم وطرابيش وكلمات لعبد الباسط عيد وما به من محاولات للتفكيك السائد وطرح الأسئلة

أحمد الصالحي (الترا صوت)

حوار| أحمد الصالحي: الآلات الموسيقية ليست مجرد أدوات للعزف بل تحف تنبض بالجمال

محاورة مع الباحث والعازف الموسيقي أحمد الصالحي حول كتبه وأبحاثه ونشاطاته الفنية

المهرجان الوطني للفنون الشعبية بالمغرب (وزارة الثقافة المغربية)
فنون

اختتام الدورة الـ 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بالمغرب

حضور ملفت للجمهور المغربي في ختام الدورة 54 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بالمغرب

دونالد ترامب
سياق متصل

صناعة السجون: لماذا تحرص الشركات الخاصة على إبقاء الزنازين ممتلئة؟

تتّجه الولايات المتحدة إلى زيادة عدد السجون وذلك تحت ضغط الأعداد المتزايدة للنزلاء، حيث ارتفعت أعداد المعتقلين بشكل قياسي منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض واستئناف سياسة مكافحة الهجرة

سد النهضة
سياق متصل

الانتهاء رسميًا من بناء "سد النهضة".. أي خيارات متاحة أمام القاهرة؟

في 29 حزيران/يونيو، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي فشل مفاوضات "سد النهضة"، مؤكدًا تمسّك القاهرة بحصتها من مياه النيل واحتفاظها بحق الدفاع عن مصالحها المائية

الذكاء الاصطناعي
تكنولوجيا

من الغش إلى الفهم.. ميزة جديدة من ChatGPT قد تغيّر طريقة التعلم

ميزة "الدراسة معًا" لا تعتمد على تقديم الإجابات الجاهزة كما هو معتاد في ChatGPT، بل تقوم بطرح الأسئلة على المستخدم وتشجعه على التفكير والإجابة بنفسه