22-سبتمبر-2017

السعادة وراحة البال من أهم أهداف الحياة (Getty)

نستعرض لكِ هنا العديد من الطرق والخطوات التي تُحسّن من حالتكِ المزاجية وتجعل منكِ أكثر سعادة، كتحسين العلاقات الاجتماعية والاهتمام بالآخرين وترتيب الأهداف المستقبلية.

تتعلق السعادة بالرضا والتصالح مع النفس، ومعرفة أن الواقعية أفضل من العيش في عالمٍ خيالي موازٍ

كيف أكون سعيدة؟

  • إذا كنتِ أمًا فحاولي قدر الإمكان الاستمتاع بالأمومة مع أطفالك ومع زوجك.

اقرأ/ي أيضًا: فريدريك لونوار.. خلطة تقليدية للسعادة

  • ارتباط الأعمال العقلية بالجسدية من الأمور التي تؤثر على مزاجك سيدتي.
  • الانتظام في ممارسة الرياضة، سواء في المنزل أو صالة الألعاب الرياضية، مع الاهتمام برياضات التأمل مثل اليوجا.
  • الاهتمام بالتجارب الحياتية المختلفة والتعلم منها، وعدم الوقوع في الفخ أكثر من مرة.
الاسترخاء والتخلص من الضغوط اليومية بالخروج مع الأسرة من أسباب السعادة (Getty)
الاسترخاء والتخلص من الضغوط اليومية بالخروج مع الأسرة من أسباب السعادة (Getty)
  • الاهتمام بضبط خطة مستقبلية يتم السير عليها بشكل منتظم من أجل تحقيق الأهداف، هي من أكثر أسباب السعادة.
  • الاهتمام بمساعدة الآخرين تمنحكِ سعادة بالغة طوال الوقت، وتُحسن من حالتك المزاجية.
  • تحسين العلاقات الاجتماعية للأفضل، ونعني بهذا تصحيح المسار ومحاولة عدم كسب كره أي شخص من حولنا.
  • الاسترخاء ومحاولة التخلص من الضغوط والمشاكل المستمرة في إجازة نهاية الأسبوع، بالخروج مع الأسرة على سبيل المثال أو الأصدقاء، إلى الأماكن العامة لتنفس الهواء العليل.
  • التصالح مع النفس في النظر لمشاكل الماضي ومعرفة الأخطاء وتفاديها في المستقبل.
  • التعبير عمّا بداخلك لمن حولك، من الأمور التي تمنحك ثقة بنفسك ورضا وطاقة إيجابية.
  • تعلم لغة جديدة أو مهارة جديدة أو أي شيء جديد، يؤثر على الحياة بالإيجاب ويمنحك طاقة إيجابية كبيرة.
  • يُمكننا إخبارك بأن كل البشر غير مثاليين على الإطلاق، وبالتالي فإن أحدًا لم يسبقك بعد بمراحل كبيرة، وإنما السر يكمن في الرضا.
  • الواقعية أفضل من العيش في عالم خيالي موازٍ، وهو من الأمور التي تمنحنا سعادة بالغة.

تأنيب النفس القاسي وكثرة التفكير في إخفاقات الماضي، من الأمور المؤثرة بالسلب على الحالة المزاجية

المزيد من النصائح لسعادة أكبر

  • الابتعاد عن الانتقاد القاسي للآخرين، وتصحيح الأمر عن طريق التعبير عن الرأي بحب وود واحترام.

اقرأ/ي أيضًا: الفينج شوي.. فن جلب السعادة إلى المنزل

  • التحلي بالصبر وعدم الاندفاع في اتخاذ القرارات.
  • التخلص من تأنيب النفس القاسي الذي يؤثر بالسلب على سعادتك.
  • عدم التفكير في الماضي بشكل زائد عن الحد، وهنا لا نعني تجاهل مواقف الماضي، بل بالنسبة للإخفاقات، يجب عدم التفكير فيها مرارًا وتكرارًا؛ لأنها تؤثر بالسلب على الحالة النفسية وتُزيد من الطاقة السلبية.
  • ممارسة القراءة فكم من كتاب ممتع يجعلك سعيدة. ليست القراءة فقط للفائدة المعلوماتية والاطلاع، فقد يكون سبب القراءة أحيانًا بسيطًا جدًا، وهو إسعاد النفس بما نقرأ.
  • يجب أن تتقبلي آراء من حولك بهدوء، مع محاولة التغيير من نفسك إلى الأفضل، ولكن لابد أن تكونِي مقتنعة بكل قرار.

الحياة الزوجية

"كيف أكون سعيدة وأنا زوجة ولدي الكثير من المشاكل الزوجية؟"، سؤال كثيرٌ ما يدور في عقول الزوجات، خاصة مع كثرة المشاكل الزوجية التي لا تنطوي فقط على العلاقة بالزوج والأطفال، بل كذلك الظروف الاقتصادية وغيرها من الأمور.

تمضية الوقت الممتع مع الزوج والأطفال من مسببات السعادة (Getty)
تمضية الوقت الممتع مع الزوج والأطفال من مسببات السعادة (Getty)

ولكن لا توجد مشكلة ليس لها حل، لذا نقدم لكِ بعض النصائح التي قد تساعدكِ على الوصول إلى حالة من السعادة الدائمة:

  • الاحترام المتبادل بين الزوجين في العلاقة الزوجية، وتقدير كل شخص للطرف الآخر، عاملٌ جاذب للسعادة في العلاقة.
  • تجنبي الروتين اليومين قدر المستطاع، مثل تناول وجبة العشاء في نهاية الأسبوع بالخارج، أو الخروج مع الزوج في الأماكن الجديدة.
  • التعبير للزوج عن الامتنان بالتواجد إلى جانبك، ومن ثم سيُبادلك نفس المشاعر.

لحياة زوجية سعيدة، تجنبي الروتين اليومي قدر المستطاع، وخصصي لنفسك وقتًا بعيدًا عن الزوج والأطفال لتصفية الذهن

  • الاستماع للموسيقى أو مشاهدة الأفلام وقنوات التلفاز المختلفة.
  • تخصيص وقت لنفسك بعيدًا عن الزوج والأطفال لتصفية ذهنك وممارسة نشاط شخصي، ربما يكون الذهاب للكوافير، أو النادي الصحي. وجلسات العناية بالبشرة خيارًا ممتاز أيضًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

دراسة حديثة: لا تصدقوا أن المال لا يشتري السعادة!

ماذا تفعل السعادة بمفردها؟