04-يوليو-2016

نذير نبعة/ سوريا

ساشدّ هذا الصباح المفكّك
ببراغٍ وجدتها في بقايا "الأورغ" القديم،
حيث الموسيقى أطيافُ لها أسماءُ الحبيبات النائمات
في أزرق الماء
أحتطب من سماءٍ نحاسية
نجومًا مثقوبة
وحُليًّا لإناثِ الكلمات
ماذا يريدُ الأزرق الرابض في الأحداق؟
في قارورة "إيفيان"، تحملها مرأة، كعبها العالي
يثقب جلد الأرض.
و"الكورتاكس" الواعي
لرجالٍ طارئين

الأزرق ضربة فرشاة
على قماشة البحر
يظنّه المصطافون رائحة رغباتهم المؤجلة
بعد شتاءٍ كاملٍ من الكدمات.

الحشائش في شقوق القرميد
طازجة، كلغةٍ أبجديتها هديلٌ ساخن
وقبلات

ما يمنع النورسة القريبة من الزرقة
أن تثقب رئة الملح؟
وتعود محمّلة بالأكسجين 
الذي تحتاجه المقاهي
العاطلةِ عن الكلام.

اقرأ/ي أيضًا:

قمرٌ في ليالي الغجر

رثاء