10-فبراير-2021

الجيزة يوم 28 كانون الثاني/يناير 2011(Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

تصدّر وسم #الشرطة_المصرية_ارهابية الذي أطلقه ناشطون مصريون فجر الأربعاء 10 شباط/فبراير 2021، لائحة "الترند" في مصر. وقد استخدمه آلاف المتابعين والناشطين للتعبير عن رفضهم للممارسات التي تقوم بها الشرطة المصرية عبر الاعتقالات والتوقيفات وتقييد حرية المواطنين، إضافة إلى حملات المداهمة لمنازل المواطنين، وزرع الجواسيس بين الناس ومصادرة الحق في التعبير، سواء في الواقع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

تركز الحديث عبر وسم #الشرطة_المصرية_ارهابية حول الانتهاكات التي يرتكبها هذا الجهاز وأساليب التعذيب والتجسس

ووجد الناشطون في حديث وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، حول ضرورة قتل الخونة والجواسيس، إشارة للشرطة المصرية لإطلاق يدها، والقبض على كل من له رأي لا يناسب النظام. 

اقرأ/ي أيضًا: الصين تعلن اعتقال صحفية أسترالية بعد 6 أشهر من احتجازها

ضمن المشاركات في الوسم قال حساب باسم محمد إن الشباب المصري لا يجد اليوم فرص عمل، ولا يمكنه أن يقتني منزلًا ليتزوج، وهو يفكر باستمرار بالانتحار، ومع ذلك فإن السلطات المصرية تمعن في كتم أنفاس المواطن، ولا تسمح له بالتعبير عن رأيه.

واتهم حساب  باسم حازم الشرطة المصرية بأنها الراعية الأولى للإرهاب، وأن التفجيرات التي تحصل في القاهرة والإسكندرية، هي بمعظمها من تدبير هذه الشرطة. 

فيما نشرت أريج الجنا صورة للرئيس عبد الفتاح السيسي مع معاونيه، وقالت في التغريدة أنهم لا يدعمون الكهرباء، لا يؤمنون فرص عمل، لا يدفعون المرتبات، ولا يخفّضون أسعار  اشتراكات المياه، واختتمت تغريدتها بوسم #الشرطه_المصريه_ارهابيه

من جهته، وصف حساب باسم محمد أووزيل ممارسات الشرطة المصرية بالـ"بلطجة"، وقال إن زيارات ومداهمات الفجر، تكسير الأبواب، وترويع النساء والأطفال هي أعمال إرهابية موصوفة، ناهيك عن التجاوزات التي تحصل في مراكز الاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الموقوفون.

بينما رأى تامر جمال أن الشرطة المصرية ليست سوى عصابة مسلحة، متعاونة مع الدول الأجنبية للقضاء على الثوريين المعارضين لسلطة العسكر.

أما بالنسبة لأحمد العمدة، فإن سبب إمعان الشرطة في بطشها، هو سكوت الشعب عن هذه التجاوزات في السنوات السابقة، بسبب التهويل وتخويفهم من السيناريو السوري والعراقي. ورأى أن الوضع سيكون أسوأ من هذين البلدين، في حال استمر السكوت عن هذه التجاوزات.

وشبّه  حساب آخر رجال الشرطة بالكلاب الي تنهش جسد الوطن، وقال إن تجاوزاتهم تطال أقسام المرور، والأحوال المدنية، والأقسام، وتمتد إلى الشوارع، المطارات، الميناء والسجون. 

واعتبر المغرد كريم أن الشرطة المصرية موسومة بالفساد والإرهاب، وأن هذا الأمر بات معروفًا للجميع ليس فقط في مصر، بل في كل مكان في العالم. 

وقال هاني إبراهيم إن السيسي نجح في شراء ذمم ضباط الشرطة الكبار، من خلال الشقق الفاخرة التي وزعها عليهم، فباتوا أداة في يده. في المقابل، فإن عناصر الشرطة، الأداة التنفيذية للقمع والاعتقالات، يحصلون على رواتب زهيدة. ودعاهم إلى الانحياز إلى الشعب.

فيما أوضح حساب باسم أبو مازن إن عمليات الخطف والتعذيب، القتل البطيء، واغتصاب الفتيات، هي أمور لا تجدها إلا لدى الشرطة المصرية.

في سياق متصل عدد الدكتور مازن الشاذلي الانتهاكات التي تقوم بها الشرطة المصرية من سحق وتعذيب وهتك عرض البنات والتحرش حتى بالرجال، التعذيب بالصواعق الكهربائية والمياه المغلية وخلع الأظافر وسلخ الجلد من كثرة الضرب والتعذيب بالسوط، فقء الأعين وإخصاء الشباب والكشف عن عذرية الفتيات. وخلص بالقول أن الشرطة في مصر إرهابية.

بهذا يوضح الإقبال الكثيف على استخدام وسم #الشرطة_المصرية_ارهابية أن تجاوزات هذا الجهاز بلغت مستويات مستفزة لعموم الشعب المصري، الذي خرج قطاع واسع منه إلى الشوارع والساحات قبل عشر سنوات مدفوعًا برفض الممارسات البوليسية في حقه، وترافق يوم ثورة 25 يناير مع عيد الشرطة.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

إيماءة الأصابع الثلاثة.. من سلسلة "مباريات الجوع" إلى شوارع ميانمار

مطالبات حقوقية وانتقادات للحكومة في الأردن عبر وسم "#حقي_مش_مكرمة"