24-سبتمبر-2021

نابولي يقفز لصدارة الدوري الإيطالي (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

اعتلى نابولي صدارة الدوري الإيطالي، بعدما حقّق فوزًا كبيرًا خارج الديار على مضيفه سامبدوريا بأربعة أهداف دون رد، كتيبة المدرّب لوسيانو سباليتي حقّقت العلامة الكاملة بعد مرور خمس جولات من الكالتشيو، بخمسة انتصارات متتالية جعلتهم يتفوّقون على قُطبي مدينة ميلانو، فيما قفز روما إلى المركز الرابع، مستفيدًا من فوزه على مضيفه أودينيزي بهدف وحيد.

في ختام الموسم الماضي، كان نابولي قاب قوسين أو أدنى من إحراز أحد المراكز الأربعة الأولى في الكالتشيو، والتي تضمن له التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا، الفريق قدّم مستويات جيّدة طيلة الموسم، بقيادة المدرّب جينارو غاتوزو، لكنّ المرحلة الأخيرة حملت مفاجأة كبرى، تعادل نابولي أمام ضيفه هيلاس فيرونا، واستفاد يوفنتوس من ذلك، بسبب انتصاره على بولونيا، ليخطف اليوفي المركز الرابع من نابولي في الجولة الأخيرة من الكالتشيو، ويحرم أبناء الجنوب من اللعب في دوري أبطال أوروبا.

تبعات حكاية الجولة الأخيرة تلك كانت كارثيّة على نابولي وجماهيره، وأبرز الضحايا كان المدرّب جينارو غاتوزو الذي أقيل من منصبه، بسبب الفشل في بلوغ دوري أبطال أوروبا، فتمّ تكليف المدرّب المخضرم لوسيانو سباليتي بدلًا عنه، الأخير له تجارب متعدّدة في الكالتشيو، درّب روما وصارع اليوفي على بطولة الدوري الإيطالي، كذلك فعل حينما استلم دفّة قيادة إنتر ميلان، هو يملك سيرة ذاتيّة قويّة في الكالتشيو، تفوق بمراحل سيرة غاتوزو التدريبية.

بداية الموسم الحالي كانت مثاليّة للغاية بالنسبة لأبناء الجنوب، أربعة انتصارات متتالية في الكالتشيو، تخلّلها تعادل في الدوري الأوروبي أمام خصم صعب اسمه ليستر سيتي، في لقاء تقدّم به الإنجليز في ميدانهم بهدفين دون رد، سرعان ما عدّل الإيطاليون النتيجة، إرادة نابولي هذا الموسم مختلفة عن السنوات السابقة، بوسع لاعبيه التفوّق على ظروف صعبه مثلما حدث في موقعة ليستر، كذلك كسبوا ثقة كبيرة بانتصاراتهم المتتالية محلّيًا، سيما وأن أحدها كان على حساب يوفنتوس.

وسط هذه المعطيات رحل نابولي إلى ملعب سامبدوريا، وعين لاعبيه على النقاط الثلاث، بغية تحقيق فوز خامس تواليًا يعيد إليهم صدارة الكالتشيو، والتي خطفها الثنائي الميلان والإنتر بشكل مؤقّت، لكنّ مهمّة كتيبة سباليتي صعبة للغاية على الورق، سيما وأن أصحاب الأرض عُرفوا بتسبيب مشاكل جمّة لضيوفهم، فتعثُّر البطل إنتر ميلان الوحيد هذا الموسم، كان في ملعب سامبدوريا، حينما انتهت المواجهة ضمن المرحلة الثالثة بالتعادل بين الإنتر وسامبدوريا 2-2.

حاول سامبدوريا أن يباغت نابولي بهدف مبكّر، فضغط لاعبوه على مرمى الخصم، لكنّ شباك أصحاب الأرض هي من اهتزّت أوّلًا، حدث ذلك في الدقيقة العاشرة عبر فيكتور أوسيمين، استغلّ بعد ذلك نابولي محاولات التعديل من قبل سامبدوريا، عن طريق شنّ هجمات مرتدّة خطرة، وأسفر ذلك عن هدف ثان في أواخر الشوط الأوّل سجّله فابيان رويز، وفي الشوط الثاني استسلم أصحاب الأرض أمام تفوّق نابولي، واستقبلت شباكهم هدفين آخرين، وقّع عليهما أوسيمين وزيلينسكي، لينتهي اللقاء برباعيّة وصدارة مستحقّة لنابولي.

 من جهة أخرى، استعاد روما نغمة الانتصارات، بعد هزيمة مفاجئة الجولة الماضية أمام هيلاس فيرونا، فريق جوزيه مورينيو نجح في اقتناص فوز هام للغاية على أودينيزي بهدف وحيد، سجّه تامي أبراهام قبل نهاية الشوط الأوّل بعشر دقائق، وهنا ارتقى روما للمركز الرابع برصيد 12 نقطة، متخلّفًا عن نابولي المتصدّر بفارق ثلاث نقاط فقط، علمًا أن لقاء تورينو ولاتسيو انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، هدف نسور العاصمة أتى في الثواني الأخيرة من المباراة، من خلال ركلة جزاء نفّذها بنجاح المتخصّص شيرو إيموبيلي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

فشل في تحقيق فوزه الأوّل بالكالتشيو.. يوفنتوس يتعثّر بالتعادل مع الميلان

كبار الكالتشيو يحققون الانتصار.. واليوفي ما زال خارج الخدمة