28-فبراير-2023
Twitter

تويتر سرحت 200 موظف في موجة تسريح هي الأكبر منذ نهاية العام الماضي. (GETTY)

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن شركة تويتر قد سرّحت مؤخرًا ما لا يقل عن 200 موظف إضافي يوم السبت الماضي، أي ما يعادل 10 بالمئة من 2000 موظف تقريبًا لا يزالون يعملون في مقر الشركة الرئيسي، بعد أن كان قد عدد الموظفين زهاء 7500 في الفترة التي سبقت استحواذ إيلون ماسك على الشركة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن عمليات التسريح قد حصلت بعد أسبوع واحد من فرض الشركة قيودًا على التواصل بين كوادرها. ونقلت الصحيفة عن خمسة موظفين حاليين وسابقين أن خدمة التواصل الداخلي في الشركة على تطبيق سلاك  (Slack)، قد عُطّلت، وهو ما حال دون تواصل الموظفين فيما بينهم أو البحث عن بيانات الشركة وقوائم موظفيها.

تويتر سرحت 200 موظف من بينهم مديرون لأقسام رئيسية، أي ما يعادل 10% مما تبقى لديها من موظفين.

واكتشف بعض الموظفين مساء السبت الماضي أنه قد تم تسجيل خروجهم من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم في حواسيبهم الثابتة في الشركة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم، وذلك في إشارة إلى أنّهم قد سُرِّحوا من عملهم.

عمليات التسريح طالت أقسامًا أساسية في الشركة، مثل إدارة المنتجات وهندسة البيانات والتعلّم الآلي وأقسام التوثيق والمتابعة. وبحسب مصدر تحدث إلى نيويورك تايمز، فإنه قد تم الاستغناء عن خدمات عدد من الموظفين العاملين في قسم خاص بتعزيز أنشطة الشركة المولّدة للإيرادات، وهو فريق انخفض تعداده من 30 موظفًا وموظفة إلى ثمانية فقط في غضون بضعة أشهر.

إيلون ماسك، مالك تويتر، كان قد غرد يوم الأحد قائلًا: "أتمنى أن تحظى بيوم أحد جيد، لأنه سيكون اليوم الأول في بقية حياتك"، وهي التغريدة التي اعتقد كثيرون أنها تبعت معرفة الموظفين المسرحين بمصيرهم.

من بين من طالهم التسريح إستر كروفورد، الرئيسة التنفيذية لمدفوعات تويتر، والتي غردت قائلة إنها فخورة بفريقها وأنها غير نادمة على الروح الإيجابية والعمل الجاد الذي قدمته.

أما مارتن دي كويبر، كبير مديري المنتجات والذي ابتكر أداة النشرة الإخبارية "ريفينيو" التي استحوذ عليها تويتر، فقال إنه استيقظ من النوم ليجد أنه منع من الدخول إلى بريده الإلكتروني وأنه "على ما يبدو" قد سرح من العمل.

وتعد جولة التسريح الأخيرة هذه الأكبر من نوعها منذ أكبر عملية تسريح شهدتها الشركة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، علمًا أن إيلون ماسك قد تعهّد بأن تكون الأخيرة، بحسب اجتماع داخلي مع موظفي الشركة في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.