مرحبًا أيها الموت
يخرمش الأبواب بأظافره الطويلة
أظافره الحادة كأنصال الرماح
يقف على أعتابها ظلًا كتيمًا بلا ضوء يؤنسه
ظلًا أسود
يبتلع المعنى كثقب مجوف بلا قرار ولا نهاية واضحة
موتنا المفاجئ
الفوضوي
الموت الذي لا يأتي بمواعيد واضحة
وبأشكال وصور لا تحد.
ميم تعانق الصدى
في زمن ما سيأتي ستكون ميم قُبرةً بيضاء
تسرحُ في وادٍ سحيق
سأكون أنا الصدى الذي يترددُ في جنباته
وستعانقني ميم
عناقًا أبديًا
بلا نهاية..
الموت.. صورة لنهاية شكل وبداية أشكال جديدة
هذا الجسد هو دورة لشكل المادة
في الصورة القادمة ستشربه الخيول ماءً صافيًا
سيكون جذورًا لأشجار منسية
وقطرة مطر
القطرة الأولى التي سوف تسقط على خد ميم من الغيم
ميم الوردة.
اقرأ/ي أيضًا: