نجهد في ألترا صوت لتوفير حيز إلكتروني متكامل للنقاش حول مختلف القضايا التي تهمّ المتابع العربي، على مختلف المستويات والسياقات، مع التزام كامل بمعايير المهنيّة والمسؤولية الإعلامية، ليظل الموقع نموذجًا للإعلام المستقلّ والجادّ.

وقد حجز ألترا صوت منذ انطلاقته كمنصّة شبابية عام 2015 مكانه في مشهد الإعلام الجديد عربيًا، حتى نما واتّسع حضوره عبر عدد من المواقع الفرعيّة المحليّة في كلّ من فلسطين (ألترا فلسطين) وتونس (ألترا تونس) والعراق (ألترا عراق) والجزائر (ألترا جزائر) والسودان (ألترا سودان)، وهي مواقع تسعى إلى تقديم محتوى إخباري مهنيّ يواكب الشأن المحليّ ويعلّق عليه.

يعنى الموقع الرئيسي لألترا صوت بالتقارير الإخبارية المعمّقة حول أبرز الأحداث والملفات الراهنة عربيًا وعالميًا، وتحليل الأحداث السياسية المختلفة، مع الاهتمام بشكل خاص بملفات حقوق الإنسان والحرّيات، ورصد أهم الظواهر الخبريّة الرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما نفرد في الموقع مساحة أساسيّة للشؤون الثقافية والمناقشات الفكرية والمحاورات، يرتبط بها قسم خاص لشؤون السينما ومراجعات الأفلام.

ويحرص موقع ألترا صوت بشكل أساسي على التواصل الحيويّ مع الأصوات العربية المتنوّعة، وذلك في أقسام مخصصة لمقالات الرأي والكتابة الإبداعية الحرّة، بانفتاح حقيقي على مختلف المواقف والتجارب.

أما الأقسام الأخرى في ألترا صوت فتغطي أبرز الشؤون التي تمسّ الحياة اليومية للقاعدة الواسعة لجمهور الموقع، من التكنولوجيا وأخبار السيارات وشؤون الأسرة والصحّة واللياقة، إضافة إلى قسم خاصّ بأخبار الرياضة والتحاليل الموسّعة لآخر الفعاليات الرياضية. 

مرتكزات السياسية التحريرية

يقوم عملنا في ألترا صوت على سياسة تحريرية تتمحور حول مرتكزين تدور حولهما قيم العمل الإعلامي، وهما المهنيّة والمسؤولية.

  • المهنية

نعمل ضمن بيئة صحفية احترافيّة تتقن قواعد العمل الصحفيّ الجادّ وتحترم حقّ القرّاء في الوصول إلى المعلومات الدقيقة، بعيدًا عن التورّط في فخّ الإثارة والتضليل

  • المسؤولية

ننشغل بتغطية القضايا العادلة سياسيًا واجتماعيًا وفق مقاربة تلتزم بقيم المواطنة الحرّة والديمقراطية وحقوق الإنسان والحريّات العامة والشخصية، ضمن أعلى المعايير المهنيّة.

 

يعمل ويتعاون مع الموقع عشرات الصحفيين والصحفيات من مختلف الدول العربية، وساهم في الكتابة فيه منذ تأسيسه ما يزيد على ألف صوت شاب عربي، يؤرشف الموقع مقالاتهم مخصصًا لكل منهم صفحة فيها مقالاته ومساهماته.