08-مارس-2023
سفيان أمرابط

"Getty" لقطة سفيان أمرابط الشهيرة أمام مبابي في كأس العالم 2022

في مقابلة مع موقع ذي أتليتك، استرجع نجم المنتخب المغربي سفيان أمرابط ذكريات المباراة التاريخية أمام المنتخب الفرنسي بنصف نهائي كأس العالم 2022، كما تطرق لأولى بداياته مع كرة القدم، والتأثير الكبير الذي تركه المدرب الهولندي إيريك تين هاغ على مسيرته.

وصف موقع ذي أتلتيك تدخّل أمرابط على مبابي في كأس العالم أذكى قطعة دفاعية شوهدت في تاريخ البطولة منذ نسخة  1970

حول تدخله الشهير مع كليان مبابي في مباراة فرنسا، والذي وصفته الصحيفة، كأذكى قطعة دفاعية شوهدت في كأس العالم منذ تعامل بوبي مور مع جيرزينيو لصالح إنجلترا ضد البرازيل في عام 1970، قال أمرابط "يمكنك أن ترى من الطريقة التي ركضت بها، ويمكنك أن ترى من وجهي، أنني وضعت كل طاقتي في هذا الركض ".

سفيان أمرابط

 يضيف أمرابط وهو يميل على الهاتف المحمول لمشاهدة اللقطة مرة أخرى، "الكل يعرف كم هو لاعب رائع ومدى سرعته، كانت النتيجة 1-0 وكنت أعرف ما إذا كانوا قد حققوا النتيجة 2-0، فقد انتهت المباراة. كنا قريبين جدا من النهائي. لذا، نعم، لقد وضعت كل طاقتي في هذا الركض. كان هذا التدخل هو السبيل الوحيد لإيقافه. كانت معالجة مثالية. ثم سمعت ضجيج الملعب. كان الناس يحتفلون وكأن ذلك كان هدفًا".

سفيان أمرابط

وفي خصوص الحوار الذي دار بينه وبين إمانويل ماكرون رئيس فرنسا في حجرات الملابس بعد المباراة، قال أمرابط، " أعتقد بأنكم تعرفون ما قاله، لقد قدم لي إشادة لطيفة. وهي إشادة كبيرة إذا قالها لك أحدهم بعد مباراة مشابهة. أُقدر ذلك "

سفيان أمرابط

أما عن بدايته، فوصل أبوه محمد إلى هولندا في سن الخامسة عشرة، وبدأ حياة جديدة في بلد يوجد فيه عدد كبير من السكان المغاربة وأصبح في نهاية المطاف عاملًا للجبس. حيث يقول أمرابط: "أبي لم يلعب كرة القدم.. جدي لم يلعب كرة القدم أيضًا. لقد كانت عائلة تعمل بجد "، بداية الكرة كانت من الشارع فقط، فيقول، " خلال اللعب في الشارع، كنا نواجه أولاداً أكبر منا سناً وحجماً، حيث لم يكن هناك حكم ولا قواعد تحطك اللعبة"، قبل أن ينضم لأول مرة لأكاديمية أوتريخت.

سفيان أمرابط

أما عن التحول الكبير في حياة سفيان أمرابط الكروية، فقد كان في سن الـ18 عندما تولى إريك تن هاغ منصب المدير الفني لأوتريخت، يقول سفيان، "كان ذلك مهماً جداً بالنسبة إلي، كانت سنتي الثانية في الفريق الأول. أعد تن هاغ خطة لي. سألني عن نقاط قوتي وما الذي أريد تحسينه. منذ اليوم الأول، كان مشغولاً بي. ليس أنا فقط، جميع اللاعبين".

سفيان أمرابط

 أضاف النجم المغربي في حديثه عن مدرّب مانشستر يونايتد الحالي " قضى الكثير من الوقت في العمل الفردي معي، إذ أدرك أن الفريق سيكون أفضل إذا كان الفرد أفضل، بعد كل مباراة، كان يطلعني على تسجيل مصور ويشرح لي كل شيء. كان عمري 18 أو 19 عاماً، لذلك كنت أفكر أحياناً: مرة أخرى؟ ولكن الآن، عندما أنظر إلى الوراء، أعلم أن ذلك كان مهماً جداً بالنسبة إلى مسيرتي. تعلمت منه الكثير".