ألترا صوت- فريق التحرير
نشر موقع مسبار الإلكتروني المتخصص في كشف الأخبار المزيفة وتوضيحها للقراء والمتابعين، بيانًا صحفيًا لخّص فيه الأخبار المزيفة التي انتشرت في العام 2020 وعمل الموقع على توضيحها.
تطرّق مسبار إلى أبرز التصريحات التي نسبت إلى السياسيين والقادة، المتعلقة بفيروس كورونا في ما يخصّ طبيعته أو طرق مكافحته، بدون أن يكون لهذه الأخبار إسنادات حقيقية
وشّكلت جائحة كورونا المحور الأساسي لنسبة كبيرة من هذه الأخبار. نستعرض فيما يلي أبرز الشائعات والأخبار الكاذبة التي تتضمنها بيان مسبار، والتي تقع ضمن خانات تصنيف عديدة، من الأخبار الكاذبة، إلى الأخبار المشكوك بها أو الساخرة وما إلى ذلك.
اقرأ/ي أيضًا: الأخبار المزيفة سمة العام 2020
في ما يتعلق بجائحة كورونا، أبرز الإشاعات كانت ترويج أخبار كاذبة حول إصابة شخصيات عالمية بهذا الفيروس، بدون أن يكونوا في الحقيقة قد أصيبوا به، وأبرز هذه الشخصيات كان البابا فرنسيس، أمير قطر، ملك السعودية، الفنان عادل إمام وكثيرون غيرهم.
كذلك تطرّق مسبار إلى أبرز التصريحات التي نسبت إلى السياسيين والقادة، المتعلقة بفيروس كورونا في ما يخصّ طبيعته أو طرق مكافحته، بدون أن يكون لهذه الأخبار إسنادات حقيقية. وأبرزها كان تصريح منسوب لرئيس وزراء إيطاليا يعلن فيه الاستسلام أمام جائحة كورونا من خلال القول: "انتهت حلول الأرض، الأمر متروك للسماء". كذلك انتشر حديث مفبرك آخر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول فيه أنه سينشر مئات الأسود والنمور في الشوارع، لمهاجمة المواطنين في حال اخترقوا إجراءات الإقفال التام، وخرجوا إلى الشوارع. وتداول عدد من المواقع صورًا قديمة لأسود في شوارع جوهانسبورغ في جنوب إفريقيا، زعموا أنها في شوارع موسكو. الأمر نفسه ينطبق على التصريح المنسوب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يؤكّد فيه أن بلاده نجحت في تصميم كمامة ذكية، قادرة على قتل فيروس كورونا خلال دقيقة واحدة فقط. تصريح لم يصدر عنه قط.
تناول مسبار أيضًا الإشاعات التي تحدثت عن طرائق علاج الكورونا، والتي انتشرت بشكل كبير، أبرزها تصريح منسوب لوزيرة الصحة المصرية تؤكد فيه أن بلادها توصلت لعلاج لفيروس كورونا عن طريق البلح الزغلول، وأنها ستقوم بزيارة إيطاليا لتقديم المساعدة إلى الشعب الإيطالي من خلال العلاج المصري.
اقرأ/ي أيضًا: أبرز 3 أخبار مزيفة عن كورونا انتشرت في لبنان
وفور الإعلان عن نجاح التجارب السريرية لعدد من اللقاحات، انتشرت أخبار زائفة حول الآثار الجانبية لهذه اللقاحات، بل أن الأمر وصل أحيانًا إلى حد اعتبار اللقاح هو سلاح فتّاك يهدف لمحاربة الدول النامية، أو القول مثلًا أنّ لقاح فايزر يحوّل البشر إلى تماسيح وينبت لحية للنساء كما نُسب للرئيس البرازيلي. كما لم يُصب أربعة متطوعين بشلل نصفي في الوجه بعد تلقيهم لقاح "فايزر" كما جاء في الإدعاء المرافق لصورتهم.
ولم ينحصر بيان مسبار بالأخبار المزيفة المرتبطة بكورونا، فهناك مواضيع أخرى شغلت العالم في 2020 وحيكت حولها مئات الإشاعات والأخبار المزيّفة. قيل مثلًا إن جو بايدن وضع ميكروفونًا في سترته خلال مناظرته مع ترامب قبيل الانتخابات، لتلقي النصائح والمساعدة من مستشاريه، وقيل أن ترامب وعد بأنه سيغادر الولايات المتحدة في حال خسارته للانتخابات. خبران عاريان عن الصحة بطبيعة الحال. وبحسب مسبار دائمًا، لم يتظاهر مؤيدو ترامب لرفض نتائج الانتخابات الأمريكية التي أُعلنت فوز المرشح الديمقراطي. وبايدن ليس من أصول إيرانية كردية بل من أصول إيرلندية، كما لم يصرّح بايدن عقب فوزه بالانتخابات أن العراق يجب أن يعود إلى سكانه الأصليين، اليهود والمسيحيين، لأنهم وحدهم القادرين على قيادته.
الانفجار المهول الذي هزّ مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020، لم يسلم من الأخبار المغلوطة التي انتشرت منذ لحظة الانفجار ولا تزال حتى اليوم. فندّ مسبار هذه الأخبار، فذكر أنه راج بشكل كبير ادعاء زائف حول سقوط أمطار سامة على لبنان نتيجة للانفجار الحاصل في مرفأ بيروت وهو أمر لم يحصل، ولم تُضئ الأهرامات بالعلم اللبناني بعد انفجار بيروت ولم يُرفع علم لبنان في مدينة بنغازي الليبية.
اقرأ/ي أيضًا:
بين التجاهل والاستعراض الإعلامي.. أمثلة على تعاطي قادة دول مع إصابتهم بكورونا