من بينهم رومان أبراموفيتش.. بريطانيا تجمّد أصول سبعة من أباطرة الأعمال الروس

رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، هو أحد الأثرياء الروس السبعة الكبار الذين فرضت عليهم بريطانيا عقوبات قاسية، اشتملت على تجميد أصولهم وحظر السفر عليهم ووضعهم تحت المراقبة المشدّدة، وذلك في خطوة جديدة من الحكومة البريطانية تهدف إلى عدم توفير "ملاذ آمن" لأي شخصية تدعم روسيا في تحركاتها العسكرية في أوكرانيا، على حد وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

رومان أبراموفيتش، مواليد عام 1966، هو ملياردير وسياسي روسي، يحمل الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الروسية والبرتغالية. يشتهر عالميًا بأنه مالك نادي تشيلسي الإنجليزي 

وقال جونسون في تعليقه على العقوبات التي فرضتها حكومته على سبعة من أباطرة الأعمال والمال الروس في بريطانيا، إن ما حدث يهدف إلى التأكيد على دعم المملكة المتحدة للشعب الأوكراني، مضيفًا أن حكومته "لن تتوانى عن فرض أقسى العقوبات على أولئك الذين يساعدون في قتل المدنيين وإلحاق الدمار في المستشفيات ودعم الاعتداء غير المشروع على سيادة دولة حليفة".

وكان القرار بفرض عقوبات على أبراموفيتش قد أتى بعد موجة من الضغوطات على الحكومة البريطانية لملاحقته.

ورغم أنّ الملياردير الروسي قد أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري عن بيعه نادي تشيلسي الإنجليزي، إلا أنّ عملية البيع قد توقفت حاليًا بسبب العقوبات المفروضة على رجل الأعمال الذي يتهم بأنه يرتبط بعلاقات وثيقة بموسكو وبوتين.

كم ثروة رومان أبراموفيتش؟

رومان أبراموفيتش، مواليد عام 1966، هو ملياردير وسياسي، يحمل الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الروسية والبرتغالية. نمت ثروته بشكل هائل عقب سقوط الاتحاد السوفيتي وتملّكه لأصول حكومية بقيم مخفضة ضمن برنامج للخصخصة في روسيا أثار الكثير من الجدل في وقتها، وقد استفاد أبراموفيتش من علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسن، بالإضافة إلى علاقته الوثيقة مع فلاديمير بوتين.

ويعد أبراموفيتش المالك الأكبر لشركة "ميل هاوس" للاستثمار في روسيا، كما تعود شهرته الأساسية خارج روسيا إلى كونه مالك نادي تشيلسي الإنجليزي. ووفق بيانات مؤشر فوربس، فإن ثروة أبراموفيتش تبلغ أكثر من 13 مليار دولار أمريكي، وهو ما يجعله ثالث أغنى رجل في "إسرائيل"، والحادي عشر في قائمة الأثرياء الروس، والأول بين أثرياء البرتغال.

وتعدّ هذه هي المرّة الأولى التي تقرر فيها الحكومة البريطانية فرض عقوبات على ابراموفيتش، حيث تدعي بريطانيا أن الرجل يتلقّى "معاملة تفضيلية" من قبل الكرملين، وأن أعماله في روسيا تلعب دورًا في خلق الأزمة في أوكرانيا وتهديد سيادتها واستقلالها. وبالتفاصيل، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن لرومان أبراموفيتش دورًا عبر شركات التعدين التي يملك حصة كبيرة فيها، والتي تزوّد الجيش الروسي بالفولاذ والعناصر الأخرى التي تدخل في تصنيع الآليات العسكرية الثقيلة.

بموجب العقوبات على أبراموفيتش، فإن أصوله ستخضع للتجميد، ولن يكون بوسعه إتمام أية إجراءات مالية في المملكة المتحدة، كما سيخضع لأمر حظر السفر.

وبموجب العقوبات على أبراموفيتش، فإن أصوله ستخضع للتجميد، ولن يكون بوسعه إتمام أية إجراءات مالية في المملكة المتحدة، كما سيخضع لأمر حظر السفر.

من هم الستة الآخرون الذين فرضت عليهم العقوبات؟

1) إيغور سيشين

الرئيس التنفيذي لشركة "روزنيفت" الروسية للنفط والغاز، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء في روسيا.

2) أوليغ ديرباسكا

يملك 45% من شركة تعدين مدرجة في أسواق الأسهم البريطانية، وتبلغ ثروته حوالي 2 مليار دولار أمريكي.

3) أندري كوستين

رئيس المجلس الإداري لبنك "في تي بي" الروسي، وهو ثاني أكبر بنك في روسيا.

4) أليكسي ميلر

رئيس مجلس الإدارة في شركة "غاز بروم" الروسية.

5) نيكولاي توكاريف

رئيس مجلس الإدارة في شركة "ترانزنيفت" وهي واحدة من أكبر شركات النفط والغاز في روسيا

6) ديميتري ليبيديف

رئيس مجلس إدارة "بنك روسيا"، والذي يعدّ بحسب تقرير للاتحاد الأوروبي البنك المفضّل لكبار الشخصيات الرسميّة في الاتحاد الروسي.