17-مارس-2020

الترا صوت- فريق الترجمة

 

تدرس منظمة الصحة العالمية فرض احتياطات إضافية على العاملين في القطاع الصحي بعد أن أظهرت دراسة أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يعيش في الهواء في بعض الظروف، في درجات حرارة ورطوبة معينة.

وقالت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، رئيسة وحدة الأمراض والأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت يوم أمس الإثنين إن الفيروس ينتقل عبر رذاذ المصاب عبر خلال العطس أو السعال، وأنه عندما يقوم المريض بإجراء توليد للرذاذ الجوي كما هي الحال في مرافق الرعاية الطبية، فهنالك إمكانية لأن تبقى الفيروسات في الهواء لفترة أطول.

وأضافت أنه من المهم جدًا أن يتخذ عمال الرعاية الصحية احتياطات إضافية عندما يتعاملون مع المرضى.

ويقول مسؤولو الصحة العالمية إن مرض كوفيد-19 الناجم عن العدوى بفيروس كورونا الجديد والذي يصيب الجهاز التنفسي ينتقل عبر الاتصال من شخص إلى آخر، عبر الرذاذ الخارج من الأنف أو الفم بعد العطس والسعال، وكذلك عبر لمس أي شيء وقع عليه الفيروس. وقالوا ان الفيروس يمكن أن ينتقل في الهواء حيث يبقى معلقا في الهواء حسب عوامل مختلفة مثل الحرارة والرطوبة، حيث يعمل العلماء حاليًا على دراسة كيف تؤثر الرطوبة ودرجة الحرارة والأشعة فوق الحمراء على الفيروس ومدى حياته على الأسطح المختلفة، مثل الحديد والبلاستيك.

ويعتمد المسؤولون في القطاع الصحي على هذه المعلومات من أجل التأكد من اتخاذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة، وتؤكد كيرخوف على أنه يتم تقديم التوجيهات الضرورية والسليمة حاليًا، حيث ينصح العاملون في القطاع الطبي بارتداء أقنعة الوجه (N95)، لأنها تساعد على تنقية الهواء الداخل إلى الجسم بنسبة 95%.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس قد دعاء في رسالة أعلنها في الأمس جميع الدول في العالم: "افحصوا، افحصوا، افحصوا كل حالة تشتبهون بإصابتها بالفيروس، فإن كانت النتيجة إيجابية فيجب تحويل المصاب إلى العزل، وتحديد الأشخاص الذين تواصل معهم في فترة اليومين السابقين لظهور الأعراض عليه، والقيام بفحصهم أيضًا".

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ارتفاع الحرارة من أعراض الإصابة بكورونا.. فكيف يجب قياسها؟

كيف تساهم في الحدّ من انتشار عدوى فيروس كورونا؟

بدء أول تجربة على البشر للقاح ضد فيروس كورونا

أحد أعراض مرض فيروس كورونا هو ضيق النفس.. ماذا يعني ذلك؟