28-نوفمبر-2022
dua lipa

دوا ليبا مع الرئيس الألباني (Twitter)

منح الرئيس الألباني جنسية بلاده لنجمة البوب الشهيرة ​​دوا ليبا، وذلك تكريمًا لها على جهودها في الترويج للبلاد ونشر الوعي الدولي بألبانيا وثقافتها ومعالمها السياحية، علمًا أنها تنحدر من أصول ألبانية. 

تنحدر دوا ليبا من أصول ألبانية من جهة الأم والأب 

وقال الرئيس الألباني باجرام بيغاج إنه سعيد بتكريم ليبا، ابنة المهاجرين الألبان إلى المملكة المتحدة، لمواهبها الموسيقية ومساهمتها في تعزيز سمعة ألبانيا. وأضاف في كلمته في حفل خاص بهذه المناسبة: "يسعدني أن أمنح المتميّزة دوا ليبا الجنسية الألبانية، بعد أن جعلتنا فخورين بفضل مسيرتها المهنية العالمية ومشاركتها في القضايا الاجتماعية المهمة". 

من جهتها قالت ليبا في حديث مع الأسوشيتد برس إنها "فرحة عظيمة لا توصف، بما فيها من الترحيب والحب.. اليوم أصبح ألبانية بشكل رسميّ". 

يذكر أن ليبا ولدت في لندن عام 1995 لأبوين مهاجرين من كوسوفو، واكتسبت اللغة الألبانية في صغرها. ورغم الظروف المعيشية الجيدة التي عاشتها دوا ليبا في بريطانيا، إلا أن والديها ظلا متعلّقين بحلم العودة إلى كوسوفو، وهو ما حصل بالفعل حين بلغت دوا الحادية عشرة من عمرها، إذ عادوا جميعًا للاستقرار هناك. 

ولدت ليبا في لندن عام 1995 لأبوين مهاجرين من كوسوفو ، مما جعل لغتها الأولى الألبانية. كان والداها يرغبان دائمًا في العودة إلى كوسوفو ، كما أخبرت NPR في أبريل ، وعندما كانت في الحادية عشرة من عمرها ، عادوا جميعًا.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته دوا ليبا في المجال الفني، أنشأت مع والدها مؤسسة خيرية عام 2016، لدعم المعسرين ماليًا في ألبانيا، وهي مؤسسة تجمع التبرعات لصالح الشباب وتنظيم المشاريع المحلية الداعمة لهم. 

إلا أن ليبا واجهت اتهامات في العام 2020 بسبب دعمها لبعض الدعوات القومية الألبانية المتطرفة، ولاسيما بعد أن نشرت صورة لعلم "ألبانيا الكبرى"، وهو رمز متداول بين القوميين المتطرفين الذين يعتقدون بحق ألبانيا في التوسع على حساب جيرانها في كوسوفو وصربيا ومقدونيا الشمالية. وقد أثار نشر ليبا لتلك الراية الكثير من ردود الفعل السلبية، قبل أن تصدر بيانًا توضح فيه موقفها من الدعوات التوسعية للمجموعات اليمينية المتطرفة في ألبانيا. 

وكثيرًا ما أكدت دوا ليبا على أصولها الألبانية، حيث اعتبرت نفسها مواطنة أصلية لألبانيا وليس مجرّد بريطانية تنحدر من أصول ألبانية.