19-يونيو-2021

طفل سوري في أحد مخيمات إدلب (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

دعا بيان مشترك صادر عن سبع وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى تجديد تفويض مجلس الأمن للعمليات الإغاثية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا. وحذر كل رؤساء الوكالات التي أصدرت البيان، أي كل من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية -أوتشا، مارك لوكوك؛ والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة -IOM أنطونيو فيتورينو، والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان -UNFPA، ناتاليا كانيم، وديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي؛ إضافة إلى المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، وهنرييتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة -اليونيسف، إلى جانب  المدير العام لمنظمة الصحة العالمية - WHO تيدروس أدهانوم غبرييسوس، من أن "عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إيقاف تسليم الأمم المتحدة للغذاء ولقاحات كوفيد-19 والإمدادات الطبية الضرورية والمأوى والحماية والمياه النظيفة والصرف الصحي وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة لصالح 3.4 مليون شخص، بما في ذلك مليون طفل" في شمال غرب سوريا. 

أكد بيان أممي، صادر عن 7 وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، على أن الاستجابة الموسعة للأمم المتحدة عبر الحدود لمدة 12 شهرًا إضافية هي مسألة ضرورية جدًا من أجل تجنب كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا

وذكر البيان المشترك أن ملايين الأشخاص يتعرضون للضغط على الحدود في منطقة حرب نشطة في شمال غرب سوريا ولا يزالون بحاجة إلى مساعدات إنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة. كما أكد رؤساء الوكالات الإنسانية أن الأمم المتحدة تحتاج إلى الوصول عبر الحدود لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها.

كما قال البيان إن دخول القوافل الإنسانية أمر "ضروري لتوسيع الاستجابة الشاملة". على الرغم من الإشارة إلى أنه حتى لو تم إرسال القوافل الإنسانية بانتظام فإنها ومع ذلك  لن تستطيع توفير حجم ونطاق العمليات المطلوبة عبر الحدود، وأنه لا يوجد بديل عن دخولها. وأكد البيان على أن الاستجابة الموسعة للأمم المتحدة عبر الحدود لمدة 12 شهرًا إضافية هي مسألة ضرورية جدًا من أجل تجنب كارثة إنسانية في شمال غرب سوريا.

 

اقرأ/ي أيضًا: