الترا صوت - فريق التحرير
واصل ملتقى الحوار الليبي في مدينة جنيف الاستماع للمرشحين المتنافسين على إدارة المرحلة الانتقالية القادمة التي من المفترض أن تنتهي بإجراء الانتخابات العامة نهاية العام الجاري، وينعقد الملتقى الحالي بحضور المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش.
واصل ملتقى الحوار الليبي في مدينة جنيف الاستماع للمرشحين المتنافسين على إدارة المرحلة الانتقالية القادمة التي من المفترض أن تنتهي بإجراء الانتخابات العامة نهاية العام الجاري
وبهذه الجلسة الجديدة يكون الملتقى الليبي قد أكمل اليوم الثالث والأخير من أيام الاستماع للقوائم والأشخاص المتنافسين، وبناء عليه من المفترض أن يشهد يوم الخميس الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري، عملية التصويت النهائي على اختيار السلطة التنفيذية الجديدة.
اقرأ/ي أيضًا: ليبيا في 2020.. إعادة رسم الخرائط
وبالرغم من انتهاء جلسات الاستماع للمرشحين فإنّ التكهن بفوز أي من المرشحين أو القوائم ما يزال صعبًا، نظرًا لطبيعة نظام الاقتراع والسباق المحموم على بناء التحالفات. وكانت البعثة الأممية قد أعلنت مساء الثلاثاء نتائج التصويت بالنسبة للمرشحين لعضوية المجلس الرئاسي، وقد كشفت النتائج أن أيّا من المرشحين لم يحصد نسبة 70% التي تخوله بالفوز بحسب الآلية المتفق عليها داخل كل مجمع انتخابي من مجمعات الملتقى الممثلة لأقاليم ليبيا الثلاثة: طرابلس وبرقة وفزان.
وأظهرت النتائج، وفق البيان الصادر عن البعثة الأممية، تصدّر خالد المشري في إقليم طرابلس ب 8 أصوات من أصل 37 صوتًا، وعقيلة صالح في برقة ب 9 أصوات من أصل 23 صوتًا، وعبد المجيد سيف النصر في إقليم فزّان ب 6 أصوات من أصل 14 صوتًا. ونُشير إلى أنّ أصوات أعضاء ملتقى الحوار تتوزّع بحسب الكثافة السكانية في كل مجمع انتخابي من مجمعات ليبيا الثلاثة المشار إليها آنفًا.
وتقتضي نتائج المرشّحين للمجلس الرئاسي الذهاب إلى جولة ثانية على أساس القوائم، وستشهد تشكيل كل قائمة من 4 أسماء: 3 شخصيات منها يتم ترشيحها للمجلس الرئاسي فيما يتم ترشيح الاسم الرابع لمنصب رئيس الوزراء. ويُشترط في القائمة التي ستفوز الحصول على 60% من إجمالي أصوات كامل الملتقى وإذا تعذر ذلك، يتم الانتقال إلى مرحلة ثالثة من التصويت على أساس القوائم، تفوز فيها القائمة التي تتحصل على 50%من إجمالي أصوات كامل الملتقى.
بالرغم من انتهاء جلسات الاستماع للمرشحين فإنّ التكهن بفوز أي من المرشحين أو القوائم ما يزال صعبًا
يُذكر أن 21 شخصية ليبية ترشّحت لمنصب رئيس الوزراء، بينهم وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا وأحمد معيتيق نائب رئيس حكومة الوفاق، ووزير التعليم الأسبق عثمان عبد الجليل، ورجل الأعمال عبد الحميد الدبيبة.
اقرأ/ي أيضًا:
توسع دور المرتزقة الروس في ليبيا.. هل يقتصر حظر الأسلحة الأوروبي على تركيا؟