01-يونيو-2023
إشبيلية

"Getty" ياسين بونو يهدي إشبيلية بطولة الدوري الأوروبي

قاد الحارس المغربي ياسين بونو فريقه إشبيلية إلى التتويج ببطولة الدوري الأوروبي للمرّة السابعة في تاريخه، بعد فوزه على روما الإيطالي في المباراة النهائية، والتي احتكم فيها الطرفان لركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 ونهاية الأشواط الإضافية بالنتيجة ذاتها، حيث تصدّى ياسين بونو لركلتين ترجيحيتين عزز بهما رقم فريقه القياسي في الدوري الأوروبي، وكبّد مورينيو أوّل خساراته في النهائيات الأوروبية.

إشبيلية

لطالما اعتُبرت مسابقة الدوري الأوروبي بطولة خاصّة بنادي إشبيلية، كونه سيّدها الحقيقي وأكثر من حقق لقبها بستّ مناسبات سابقة، ففي كلّ مرّة يبلغ فيها النهائي يظفر باللقب، وهو أمر يذكّرنا بمدرّب برتغالي اسمه جوزيه مورينيو، هو أيضًا لم يسبق له الوصول إلى نهائي أوروبي إلا وانتصر به، مهما كانت هوية النادي الذي يدرّبه، وأيًا كانت البطولة الأوروبية.

إشبيلية

لكنّ أمسية الأربعاء جمعت إشبيلية بفريق يدرّبه مورينيو، فهل هي بطولة سادسة لمورينيو، أم سابعة لإشبيلية، على هذه المباراة المقامة في بودابست أن تختار من تحب، وتكسر رقمًا قياسيًا لآخر.

إشبيلية

المباراة كانت نادرة الفرص، وبدنيّة بامتياز، وزاد فيها الخشونة وكثرت خلالها التحامات اللاعبين، وسبّبت كثرة الإيقاف فيها سواء للإصابات أو منح البطاقات الصفراء إلى خوض أكثر من نصف ساعة فيها كأوقات بديلة عن الضائع في شوطي المباراة الأصليين ووقتيها الإضافيين.

إشبيلية

روما نجح في التقدّم عبر باولو ديبالا في الشوط الأوّل، والذي كانت فيه فرصة إشبيلية الوحيدة من تسديدة لراكيتش ردّها القائم، وفي الشوط الثاني كان إشبيلية الأفضل واستحوذ على الكرة، ولم ينجح لاعبوه في هزّ شباك الحارس البرتغالي باتريسيو، من فعلها كان زميله مانشيني الذي سجّل بالخطأ في مرمى فريقه.

إشبيلية

ياسين بونو أنقذ مرماه من هدف محقق بالوقت القاتل، حينما أبعد كرة البديل بيلوتي بأصابعه، لينحصر اللعب في وسط الملعب بالوقتين الإضافيين، مع محاولة كلّ طرف للدغ الآخر بهدف قاتل، ويقين من الجميع أن المباراة لو استمرّت لساعات أخرى فلن تهتز شباك أحد الطرفين إلا بخطأ قاتل من أحد اللاعبين.

إشبيلية

وهنا احتكم الطرفان لركلات الترجيح، ومن لها غير المغربي ياسين بونو حارس إشبيلية، والذي تصدّى لركلتين من لاعبي روما، بينما سجّل فريقه كلّ ركلاته الأربع، آخرها كانت ركلة التتويج بأقدام الأرجنتيني مونتييل، والذي سجّل ركلة تتويج منتخب الأرجنتين بالمونديال في ملعب لوسيل أواخر العام الماضي.

إشبيلية

إشبيلية عزّز سيطرته على الدوري الأوروبي، وأكّد أنّه سيّد البطولة دون منازع، بتتويجه باللقب السابع، ومورينيو خسر للمرّة الأولى في نهائي بطولة أوروبية، بعد خمس مرّات سابقة ناجحة رفقة بورتو ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان وروما.

إشبيلية