02-يناير-2023
مجدي نجيب

من المعرض

يقيم غاليري قرطبة في القاهرة معرضًا للشاعر والفنان التشكيلي المصري مجدي نجيب بعنوان "شبابيك"، في الفترة بين 3 كانون الثاني/يناير 2023، و14 من الشهر نفسه.

اختار مجدي نجيب تحويل متون نصوصه الشعرية التي غناها العديد من المطربين إلى لوحات بصرية، بحثًا عن تجليات مرئية للكلمة المكتوبة، وللعودة إلى الحوار الأزلي بين الصورة والكلمة.

اختار مجدي نجيب تحويل متون نصوصه الشعرية التي غناها العديد من المطربين إلى لوحات بصرية، بحثًا عن تجليات مرئية للكلمة المكتوبة، وللعودة إلى الحوار الأزلي بين الصورة والكلمة

يضم المعرض 40 لوحة من مقاسات مختلفة، مرسومة بمواد الزيت والأكريليك، أما عنوان المعرض فيأتي من أشهر أشعاره التي غناها الفنان المصري محمد منير في العام 1981.

ينتمي نجيب إلى جيل الستينيات في مصر. كتب العديد من الأغاني لأبرز المغنيين المصريين، إلى جانب إصداره العديد من الكتب الشعرية، وكتابة أغاني للأطفال.

لعبت أشعاره دورًا مهمًا في الأغنية المصرية خلال النصف الثاني من القرن الماضي، ومن أهم ما قدم في الشعر الغنائي: كامل الأوصاف مع عبد الحليم حافظ، العيون الكواحل لفايزة أحمد، وقولوا لعين الشمس للفنانة شادية، الحب ليه صاحب لأحمد منيب، سيبوني أحب لهاني شاكر، جاني وطلب السماح لصباح، وأغنيات شبابيك وممكن وليلى وحواديت ومن أول لمسة لمحمد منير.

كما لحَّنَ أشعارَهُ كبارُ المبدعين من أمثال رياض السنباطي، ومنير مراد، ومحمد الموجي، وكمال الطويل، وبليغ حمدي، ومحمد سلطان وغيرهم.

عمل في مجال الإخراج الفني للكتب والمجلات، وزيَّنت لوحاته العديد من أغلفة الكتب على مدى سنوات طويلة. في عام 1989 أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن فوزه في مسابقة أجمل غلاف للطفل عن كتاب "حكايات ولد فلسطيني"، من تأليف نحيب نفسه، وإصدار "مؤسسة دار الهلال" في الأعوام 1987، 1988، 1989 على التوالي.

من أبرز دواوينه "صهد الشتا" عام 1964، و"ليالي الزمن المنسي" عام 1974، و"مقاطع من أغنية الرّصاص" عام 1976، و"ممكن عام" 1996، و"الوصايا" عام 1997.