13-أبريل-2022
من المعرض

من المعرض (فيسبوك)

يستضيف "مجمع الفنون" في قصر عائشة فهمي في حي الزمالك بالقاهرة، حتى الرابع عشر من أيار/ مايو القادم، معرضًا جماعيًا بعنوان "المشهد". وهو النسخة الأولى من سلسلة معارض سنوية، يسعى المنظمون من خلالها إلى الوقوف على جديد المشهد التشكيلي المصري.

يأمل المنظمون أن يتحول المعرض إلى موعد سنوي ثابت لعرض مختلف التجارب الفنية المصرية وتوثيق تحولات الفن المصري

يضم المعرض الذي افتتح في منتصف آذار/ مارس الفائت، أكثر من تسعين عملًا فنيًا لفنانين مصريين معاصرين من أجيال ومدارس واتجاهات فنية وتقنية مختلفة، مما يجعل منه حوارًا فنيًا مفتوحًا بين مختلف هذه المدارس والاتجاهات، ومساحة تضيء على دور الفن التشكيلي في توثيق تحولات المجتمع المصري، وترصد في الوقت نفسه تحولات المشهد الفني ومراحل تطوره.

تتنوع الأعمال المعروضة في "المشهد"، بين الرسم والنحت والخزف والجرافيك والفنون الطباعة والحفر على الخشب، بالإضافة إلى أعمال أخرى تندرج ضمن إطار فن التحريك والمجسمات. وتسلط هذه الأعمال الضوء على بعض ملامح تجارب أصحابها، ومنهم: جورج بهجوري، وعادل ثروت، وأحمد نوار، وعبد الوهاب محسن، وعادل السيوي، ومحمد عبلة، وفاروق حسني.

من المعرض

إلى جانب: رضا عبد الرحمن، وعماد أبو زيد، وعصام معروف، وعقيلة رياض، وأحمد عبد الفتاح، وعمر الفيومي، ومعاوية هلال، وأحمد عبد الكريم، ونازلي مدكور، وطارق الكومي، وزينب السجيني، وحلمي التوني.

ويسعى المنظمون من خلال جمع هذا العدد من الأعمال في فضاء واحد، وحرصهم على أن تمثل مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية، إلى الإضاءة وبشكل دوري على واقع الحراك الفني المصري بمختلف مدارسه وتياراته وأجياله، التي تشكل ملامح المشهد التشكيلي في البلاد.

يضم معرض "المشهد" أكثر من تسعين عملًا فنيًا لفنانين مصريين معاصرين من أجيال ومدارس واتجاهات فنية وتقنية مختلفة

ويأمل المنظمون أن يتحول المعرض إلى موعد سنوي ثابت لعرض مختلف التجارب الفنية المصرية، وتوثيق تطور الفن المصري المعاصر، والوقوف على أبرز تحولاته أيضًا. وذلك بالإضافة إلى استقطاب زوار جدد من غير المتخصصين أو المهتمين بالفن التشكيلي، من نقاد وصحفيين وباحثين، ومساعدتهم في بناء فكرة تقريبية عن ملامح وسمات المشهد الفني المصري سنة بعد أخرى.

يُذكر أن المعرض تعرض لانتقادات عديدة، بسبب غياب بعض الأسماء التشكيلية البارزة عنه، الأمر الذي أعاده المنظمون إلى صعوبة جمع وتقديم أعمال جميع فناني مصر دفعة واحدة، وفي مكان واحد.