23-ديسمبر-2019

النساء هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض (niveinclinic)

مرض دوالي الساقين من أقدم الأمراض التي اكتشفها الإنسان ومن أكثرها شيوعا، وهو توسع الأوردة السطحية في القدمين بسبب قصور الصمامات الموجودة فيها عن أداء عملها مما يسبب احتباس الدم وصعوبة جريانه للأعلى باتجاه القلب.

يعتبر كثيرون أن مرض الدوالي علّة جمالية فقط يمكن إخفاؤها بسهولة، فيهملون الأمر ولا يكترثون لتطور الحالة وازدياد الأمر سوءاً، فيتحول الأمر من علة جمالية إلى خطر حقيقي يهدد حياة المصاب.



من هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الدوالي

  1. النساء: 79% من حالات مرض الدوالي هم من النساء و40% من النساء فوق سن الأربعين مصابات به. ويعود ذلك لعدة عوامل أهمها:
  • العامل الهرموني: الإستروجين أو هرمون الأنوثة هو المساعد الأول في حماية المرأة من تكون الجلطات وله مستقبلات خاصة في جدار الأوردة تساعد على انقباضها عند اللزوم، ولذلك تكون المرأة عرضة للإصابة بالدوالي عند حدوث خلل في مستوى الإستروجين في الدم كما في سن الأمل أو في سن مبكرة إذا كانت تعاني من اضطرابات الدورة الشهرية.
  • الحمل: يشكِّل حجم الجنين والسوائل المحيطة به ضغطاً على الأوردة الداخلية فيعيق جريان الدم فيها، فتتوسع الأوردة السطحية وتتشعب لتساعد في نقل الدم من الساقين إلى القلب.
  • العامل الوراثي: الآباء المصابون ينقلون المرض للبنات بنسبة أعلى من الأولاد.

العاملون في وظائف تتطلب الوقوف لساعات طويلة كالمعلمين والممرضين وغيرهم من بين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض!

  1. العاملون في وظائف تتطلب الوقوف لساعات طويلة كالمعلمين والممرضين وغيرهم.
  2. البُدُن: من يعانون من ازدياد الوزن لما تشكله الدهون المتراكمة ضغطا على الأوردة.

اقرأ/ي أيضًا: دراسة علمية تكشف سرّ العلاقة بين الجري والموت المبكّر!

أعراض الإصابة

  1.  يظهر الدوالي في بدايته على شكل عروق دقيقة متشعبة خلف الركبة أو في أي جزء من الساق.
  2. مع الوقت تصبح العروق أوضح وتسبب الألم عند الوقوف لساعات طويلة ويقل مع الحركة.
  3.  تنتفخ الساق المصابة وتتورَّم ويتغير سمك الجلد ولونه.
  4. في الحالات المتأخرة تظهر تقرحات أسفل الساق نتيجة تكون الجلطات في الأوردة السطحية الصغيرة.
يظهر الدوالي على شكل عروق دقيقة متشعبة خلف الركبة أو في أي جزء من الساق

ولمنع تطور الحالة للأسوأ على الشخص اتباع ما يأتي:

  • ممارسة التمارين الرياضية خاصة المشي.
  • رفع القدمين أثناء الجلوس أو النوم.
  • إنقاص الوزن في السمنة والحفاظ عليه ضمن المعدل.
  • عدم ارتداء الملابس الضيقة والمشدات والكعب العالي لفترات طويلة.
  • تسليط الماء البارد على الساقين بعد الاستحمام أو عند الخروج من الساونا أو الجاكوزي.
  • إذا كان الشخص مضطراً للوقوف ساعات طويلة حسب طبيعة عمله فعليه تحريك قدمية كالمشي في المكان أو الوقوف على أطراف الأصابع ثم الكعبين بشكل متتالي لعدة مرات كل عشر دقائق.

تجب مراجعة الطبيب في حال شعر الشخص بألم وانتفاخ في بطة القدم حتى لو لم ير عروقًا ظاهرة على ساقيه

  • مراجعة الطبيب واتباع نصائحه كالالتزام بالجوارب الضاغطة أثناء العمل أو أخذ المميعات عند السفر لمسافات بعيدة لمنع تكون الجلطات.
  • إذا شعر الشخص بألم وانتفاخ في بطة القدم فعليه مراجعة الطبيب حتى إن لم يرَ عروقاً ظاهرة على ساقيه، فقد يكون مصابا بالدوالي في الأوردة الداخلية.

تشخيص المرض في بدايته يتم بسهولة في الفحص السريري أو باستخدام جهاز تلفزيوني (Ecodoppler) يمكَّن الطبيب من فحص الأوردة لقياس مدى توسعها، ويكون العلاج باستخدام حقن الأوردة الظاهرة بمادة تجفف هذه الأوردة وتخفيها في عيادة الطبيب بسهولة وبدون ألم وفي أقل من نصف ساعة.أما الحالات المتأخرة فلا يمكن علاجها إلا جراحياً.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

فرط إفراز الغدة الدرقية.. الأعراض وسبل العلاج

كل ما على الوالدين معرفته عن فقر الدم لدى الأطفال

9 نصائح للسيطرة على القولون العصبي