أقدمت سيدة على قتل أطفالها الثلاثة في محافظة الدقهلية في مصر قبل أن تتجه لإنهاء حياتها، في حادث غامض أثار تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أثارت الجريمة صدمة واسعة في المجتمع المصري
وقد تركت السيدة رسالة نشرتها وسائل إعلام محلية، وجهتها إلى زوجها وجاء فيها: " "أنا يا محمد وديت ولادك للجنة، أنت كمان هتروح معاهم الجنة، علشان مقصرتش معانا في أي حاجة، أنا اللى قصرت معاهم وبالذات أحمد، فكان لازم أوديه الجنة، لأن ذنبه في رقبتي، لا علمته الكلام ولا الحياة ولا التعليم، وإخواته معاه في الجنة..".
وقالت الأم في الرسالة: "اصبر واحتسبهم عند الله، ويا بختك بالجنة، أما أنا فادعيلى علشان كنت بتعذب في الدنيا ومش قادرة أعيش، سامحني ربنا يكرمك باللى تستاهلك ويعوض عليك بولاد أحسن من ولادي".
وفي التفاصيل القضية ذكر موقع بوابة الأهرام أن "مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي ما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، ونقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها تم تحويلها لمستشفى المنصورة التخصصي".
وقد كشفت التحقيقات الأولية عن العثور على جثث الأطفال الثلاثة داخل شقة في منزل الأب، وهو مقيم في السعودية حيث يعمل هناك منذ عدة أشهر. وقد فرضت الأجهزة الأمنية طوقًا حول موقع الجريمة، ليصل فريق الطب الشرعي ومختصو الأدلة الجنائية لفحص المكان ومحاولة الوقوف على أية أدلة قد تشير إلى تورط آخرين في الجريمة البشعة. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية فإن الأطفال الثلاثة قد قتلوا طعنًا بأدوات حادة، بعضها في أماكن عند الرقبة، وقد توفوا خلال دقائق من طعنهم. وقد وجدت الجثث في غرفة الصالة وإحدى غرف نوم الأطفال.
تخضع المتهمة لرقابة مشددة داخل أحد المستشفيات التي نقلت إليها بعد محاولتها الانتحار
وقد أمرت النيابة العامة في مصر باستجواب المتهمة فور تحسن حالتها الصحية في المستشفى، علمًا أنها قد أجابت كتابة على بعض الأسئلة وهي في المستشفى، وأقرت بأنها ارتكبت تلك الجريمة.
