حسم ليفربول كلاسيكو الكرة الإنجليزية لصالحه، بعد فوزه الكبير على مانشستر يونايتد في عقر داره بثلاثة أهداف نظيفة، في لقاء تألق به النجم المصري محمد صلاح، والذي ساهم بجميع أهداف فريقه الثلاثة.
مثّلت مواجهة مانشستر يونايتد وليفربول قمّة الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي بالطبع تمثل أيضًا كلاسيكو الكرة الإنجليزية، لأنها تحوي أكثر فريقين تتويجًا بالبطولات في الكرة الإنجليزية.
سجل محمد صلاح هدفًا وصنع اثنين، ليقود ليفربول إلى انتصار غال في عقر دار الشياطين الحمر
ليفربول فشل في الفوز على مانشستر يونايتد بالموسم الماضي، حيث تقابل الفريقان 3 مرات، اثنتان منها بالدوري الإنجليزي، وقتها حسم التعادل مواجهتي الذهاب والإياب، ولعب الفريقان في كأس الاتحاد الإنجليزي، عندها فاز اليونايتد بلقاء مثير انتهى بعد التمديد.
ليفربول أراد اقتناص النقاط الثلاث من ملعب الأولد ترافورد، بعد أن حقق العلامة الكاملة في الجولتين السابقتين، فيما كان على اليونايتد مصالحة جماهيره، بعد الخسارة في اللحظات الأخيرة أمام برايتون في الجولة الثانية، وليس هناك طريقة لمصالحة جماهير اليونايتد أفضل من الفوز على ليفربول.
اللقاء الذي جرى مساء الأحد كان حذرًا منذ بدايته، جرّب مانشستر يونايتد مباغتة منافسه بهدف مبكر، بعد توغل من راشفورد أبطله دفاع ليفربول محولًا الكرة إلى ركنية، وواصل اليونايتد استحواذه على الكرة ولكن بشكل سلبي، حيث تبادل لاعبوه الكرة بنصف ملعبهم، وفشلوا في تشكيل الخطورة مجددًا على مرمى الحارس أليسون بيكر.
نقطة التحول في هذه المباراة كانت بالدقيقة 35، حينما أخطأ كاسيميرو التمرير فوصلت الكرة للاعبي ليفربول، محمد صلاع أرسل كرة مرفوعة للويس دياز الذي سجّل هدف اللقاء الأول، لم يستفق مانشستر يونايتد من صدمته بعد، حتى تسبب كاسيميرو نفسه بهدف ثان لليفربول، حينما قُطعت الكرة منه وأتت هجمة هيأها صلاح لزميله لويس دياز، مسجلًا هدفًا ثانيًا أنهى به الشوط الأول.
أراد مانشستر يونايتد أن يسجل هدفًا مبكرًا في الشوط الثاني علّه يعود للمباراة، لكن الحارس بيكر أنقذ المرمى من تسديدة زيركزي، قبل أن تأتي رصاصة الرحمة من محمد صلاح، والذي استثمر أيضًا قطع الكرة من خط الوسط، ليدوّن النجم المصري الهدف الثالث لفريقه.
بذلك ساهم محمد صلاح في 3 أهداف بالمباراة، كما سجّل هدفه السابع في الأولد ترافورد، وهو أكثر لاعب في تاريخ البريميرليغ نجاحًا في تسجيل الأهداف بمعقل الشياطين الحمر.
كاد اليونايتد أن يضيف هدف حفظ ماء الوجه، ومجددًا عبر زيركزي الذي صوّب رأسيّة متقنة أنقذها أليسون بيكر ببراعة، ومن بعد ذلك تفنن لاعبو ليفربول في إهدار الفرص، خصوصًا سوبوزلاي الذي فضل المراوغة على التسجيل، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لليفربول بثلاثة أهداف دون مقابل، فوزٌ جعله يشارك مانشستر سيتي في صدارة البريميرليغ.