21-فبراير-2021

نجا وزير الداخلية الليبي من محاولة اغتيال (تويتر)

الترا صوت – فريق التحرير

نجا وزير الداخلية الليبي والمرشح السابق لرئاسة الحكومة في انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة فتحي باشاغا من محاولة اغتيال تعرض لها اليوم الأحد 21 شباط/ فبراير 2021 أثناء عودته إلى مقر إقامته بمدينة جنزور.

نجا وزير الداخلية الليبي والمرشح السابق لرئاسة الحكومة في انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة فتحي باشاغا من محاولة اغتيال تعرض لها اليوم الأحد 

وفي تفاصيل محاولة الاغتيال أفادت المصادر الليبية أن وفد وزير الداخلية تعرض لإطلاق نار كثيف، جوبه بإطلاق نار كثيف أيضًا من طرف القوة المرافقة لوزير الداخلية، وأسفرت المواجهات، حتى الآن، عن مقتل أحد المسلحين المهاجمين، واعتقال اثنين منهم وإصابة 6 من عناصر الحماية في وفد وزير الداخلية باشاغا. ولم تُعرف حتى الآن الجهة التي تقف خلف الهجوم الذي استهدف موكب وزير داخلية ليبيا في حكومة الوفاق التي من المفترض أن تسلم مهامها للسلطة التنفيذية الجديدة.

اقرأ/ي أيضًا: تقرير سري للأمم المتحدة يكشف محاولات أمريكية لدعم حفتر

وفي ردود الأفعال حول حادثة محاولة الاغتيال أدان السفير الأمريكي في ليبيا محاولة اغتيال وزير الداخلية الليبي، ودعا لإجراء تحقيق سريع في الحادثة.

وكانت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست قد نشرتها يوم أمس السبت 20 شباط/ فبراير 2021 تفاصيل تقرير سري سلّمه محققون أمميون إلى مجلس الأمن الدولي الخميس 18 شباط/فبراير 2021، وكشف التقرير الأممي الذي اطلعت على تفاصيله الصحيفتان، عن استعانة الجنرال المتقاعد  خليفة حفتر عام 2019 بشركة بلاك ووتر الأمريكية للحصول على أسلحة ومتزقة من أجل اقتحام العاصمة طرابلس وتنفيذ اغتيالات لقادة مدنيين وعسكريين مناوئين له والأطراف الداعمة له إقليميًا.

وفي تفاصيل السيناريوهات التي كانت مطروحة لتنفيذ المهمّة قالت واشنطن بوست إن حفتر وحلفاءه فكّروا في "استخدام قوة كوماندوز خاصة لقتل أو اعتقال كبار القادة السياسيين والعسكريين، الذين تم تحديد بعضهم في قائمة أهداف محتملة". وأفادت وكالة  الأناضول بهذا الخصوص أن إريك برنس أرسل مرتزقة أجانب وطائرات هجومية وزوارق حربية لخليفة حفتر في 2019.

كما تحدث التقرير الأممي السري عن مبلغ  80 مليون دولار عرضه إريك برنس الرئيس السابق لبلاك ووتر على حفتر في  القاهرة، بعد 10 أيام من إطلاق الأخير عمليته للسيطرة على طرابلس، ورجح محللون ومسؤولون غربيون،أن تكون الإمارات هي المموّل الأجنبي لعملية المرتزقة التي يُتّهم برنس بإطلاقها.

استعان الجنرال المتقاعد خليفة حفتر عام 2019 بشركة بلاك ووتر الأمريكية للحصول على أسلحة ومرتزقة من أجل اقتحام العاصمة طرابلس وتنفيذ اغتيالات لقادة مدنيين وعسكريين

 ويشير التقرير الأممي إلى أنه كانت لدى المرتزقة مكاتب وحسابات مصرفية، إضافة إلى شركات وهمية في الإمارات. إلا أن تلك الخطة بحسب تقرير الواشنطن بوست انهارت قبل تنفيذها مع فرار العديد من المشاركين المحتملين من ليبيا بقوارب إلى جزيرة مالطا.

 

اقرأ/ي أيضًا:

 عيون الليبيين على المستقبل في الذكرى العاشرة لثورة فبراير