29-سبتمبر-2021

اعتمد مجلس النواب الأمريكي قرارًا لدفع الاستقرار في ليبيا (Getty)

الترا صوت – فريق التحرير

اعتمد مجلس النواب الأمريكي قانون "تحقيق الاستقرار في ليبيا" وتعديلاته المقدم من لجنة الشؤون الخارجية لتثبيت الاستقرار في ليبيا، وأحاله إلى مجلس الشيوخ بعد أن نال القانون موافقة 386 نائبًا مقابل اعتراض 35 نائبًا. ويدفع هذا التشريع إلى حل دبلوماسي للصراع. ويدعو مشروع القانون المقر من مجلس النواب "الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات ومنع إصدار تأشيرات لأي شخص أجنبي يدعم أو يتعامل مع شخصيات أجنبية تعمل مع روسيا أو ينخرط في أنشطة تهدد السلم والاستقرار في ليبيا، أو من يسيء استخدام أملاك وموارد الحكومة الليبية، أو أي مسؤول متورط في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا".

اعتمد مجلس النواب الأمريكي قانون "تحقيق الاستقرار في ليبيا" وتعديلاته المقدم من لجنة الشؤون الخارجية لتثبيت الاستقرار في ليبيا، وأحاله إلى مجلس الشيوخ 

كما يطلب التشريع أيضًا تقارير مفصلة عن التدخلات الدولية في ليبيا وانتهاك حظر السلاح المتكررة لعدد من الدول في غضون 90 يومًا، ويدعو إلى خطة أمريكية لمكافحة التدخل الروسي في ليبيا خصوصًا والتدخل الخارجي عامة في غضون 90 يومًا، كما حث مشروع القانون وزارة الخارجية الأمريكية على تعزيز الحكم الديمقراطي في ليبيا بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة لتوحيد المؤسسات المالية والحكومية، وضمان انتخابات مستقبلية حرة وذات مصداقية.

اقرأ/ي أيضًا: مصير غامض لجهود السلام في ليبيا بعد سحب برلمان طبرق الثقة من حكومة الدبيبة

وذكر رئيس التحالف الليبي-الأمريكي عصام عميش أن "مشروع القانون يوفر سلطة قانونية لأمر تنفيذي صدر في 19 نيسان/أبريل 2016، ويقضي  بفرض عقوبات على الممتلكات وحظر التأشيرات على الأشخاص الذين يساهمون في العنف بليبيا ويهددون استقرارها".

في سياق متصل، قالت السفارة الأمريكية في ليبيا إن الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وأضافت السفارة أن اللقاء بحث التطورات في قطاع الأمن الليبي والانتخابات المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، باعتبارها خطوة مهمة نحو استقرار البلاد.

وبحسب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة الليبي فقد بحث الجانبان تنسيق جهود مكافحة الإرهاب بالجنوب الليبي، وملف إخراج المرتزقة ووجود قوات أجنبية في الجنوب، والجهود المبذولة مع الدول الحدودية حيال هذا الشأن.

زيارة قائد "أفريكوم" لطرابلس ولقائه بالدبيبة، بصفته رئيسًا للحكومة ووزيرًا للدفاع، تعني عدم اعتراف ضمني بقرار برلمان طبرق بشأن سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية

العارفون بالشأن الليبي قالو إن زيارة قائد "أفريكوم" لطرابلس ولقائه بالدبيبة، بصفته رئيسًا للحكومة ووزيرًا للدفاع، تعني عدم اعتراف ضمني بقرار برلمان طبرق بشأن سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الليبية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المرحلة الانتقالية في ليبيا.. ما هي أبرز تحديات الحكومة الجديدة؟