احتفى العدد 179 من مجلة "الدوحة" بملاعب كأس العالم 2022، المقامة على أرض قطر، وذلك من خلال ملف خاص جاء تحت عنوان "كأس العالم FIFA قطر 2022.. مسارح الساحرة المستديرة".
تناول الملف عمارة جميع الملاعب التي سوف تستضيف نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث تحدث فيه عددٌ من المعماريين والكتَّاب المتخصصين في مجالات العمارة والثقافة عن الملاعب الثمانية، ملقين الضوء على ما تتميز به من تصميم فريد يعكس جوانب مختلفة من الثقافة القطرية.
تناول العدد 179 من مجلة الدوحة ملاعب مونديال 2022 في رحلة جمالية مشوقة في مزايا وأوصاف كل منها
كتب خالد العودة الفضلي، رئيس تحرير المجلة، في افتتاحية العدد التي حملت عنوان "كأس العالم في رحاب ثقافتنا": "إن دولة قطر تتطلع للترحيب بضيوفها من أنحاء العالم كافة، لاستكشاف ثقافة أصيلة سعت إلى تجسيدها في عمارة منشآتها الرياضية والبنى التحتية المخصصة لاستضافة هذا الحدث المهم"، لافتًا إلى أنها تأتي في سياق رؤية شاملة تهدف إلى صون الثقافة القطرية.
وتناولت المجلة خصائص استاد البيت تحت عنوان "خيمة ليست كباقي الخيام"، ثم تساءلت عن ملعب لوسيل "سحر الكرة أم سحر المكان؟"، بينما وصفت استاد أحمد بن علي بأنه "بوابة الصحراء"، في حين جاء الحديث عن استاد الجنوب تحت عنوان "استاد الجنوب بين الماضي والمستقبل".
أما استاد الثمامة فتناوله مقال "استاد الثمامة بطاقيّة عربيّة"، وذلك كإشارة إلى الشكل المعماري لهذا الاستاد الذي يأخذ شكل الطاقية. وتحت عنوان "استاد المدينة التعليمية.. حيث تلتقي كرة القدم بالعلم والمعرفة" كان الاحتفاء بملعب جمع في عمارته بين العالمي والمحلي، أما ملعب خليفة الدولي فوصفه المقال المخصص له بالعراقة والحداثة، وتناول مقال "استاد 974 في بيان الاستدامة" واصفًا هذا الملعب بـ"العريس ليلة الفرحة الكبيرة".
إلى جانب ذلك كله، حفل العدد بالعديد من الموضوعات الثقافية العربية والدولية الأخرى التي تنوعت بين الهم الأدبي والفكري والجمالي.
