09-أبريل-2020

أسرة عناية حثيثة في مستشفى ميداني في نيويورك (Getty)

الترا صوت- فريق التحرير

 

وحدات العناية المركزة هي أجنحة متخصصة داخل المستشفيات تم إنشاؤها لتوفير العلاج والمراقبة الدقيقة للمرضى الذين يعانون من حالة صحية خطيرة تهدد حياتهم، ولا يمكن العناية بهم في الأقسام الاعتيادية داخل المستشفى.

تستوعب هذه الأجنحة عددًا محدودًا من المرضى، ويعمل فيها عدد أكبر من الكوادر الطبية وذلك للعناية الحثيثة والمراقبة المستمرة للمريض. كما أنها مجهزة بمعدات وأجهزة مراقبة متطورة.

لماذا يحتاج مرضى كوفيد-19 الإدخال إلى وحدات العناية المركزة؟

ليس جميع مرضى كوفيد-19 يحتاجون إلى الدخول إلى وحدات العناية المركزة، بل بعض المرضى ممن يعانون من أعراض حادة من المرض ويحتاجون إلى قدر أكبر من الرعاية والمراقبة لحالتهم الصحية، كما قد يحتاجها بعض الذين تعافوا من المرض بعد تعرضهم لأعراض حادّة أو خضوعهم لعملية جراحية. فمرض كوفيد-19 يهاجم الرئتين، وقد يحتاج المريض إلى الاستعانة بجهاز التنفس الاصطناعي من أجل تزويد أعضاء الجسم بالأكسجين بالشكل الكافي، بينما يكتفي الأطباء بمعالجة البعض عبر جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP)، وهو أحد أشكال أجهزة التنفس ذات ضغط مجرى الهواء الإيجابي والذي يساعد في إبقاء المسالك الهوائية مفتوحة لدى الأشخاص الذي يعانون من صعوبة في التنفس لكنهم بحاجة للمساعدة في الحفاظ على مجرى الهواء بدون عائق وفتح الحويصلات الهوائية في الرئتين ما يوسّع مساحة سطح الرئة لعملية التهوية. هذه العملية يخضع لها المريض دون الحاجة إلى التخدير، بخلاف التنفس الاصطناعي، حيث يجب أن يكون المريض مخدرًا في حال اضطرار الأطباء لاستخدامه من أجل الحفاظ على معدل أكسجين ثابت في الدم.

يكون المرضى في وحدات العناية المركزة متصلين بعدد من الأجهزة عبر أنابيب وأسلاك من أجل مراقبة كافة المؤشرات الحيوية في الجسم بشكل دقيق. كما يحصل المرضى عبرها على الأدوية والمغذيات اللازمة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

ارتفاع الحرارة من أعراض الإصابة بكورونا.. فكيف يجب قياسها؟

كيف تساهم في الحدّ من انتشار عدوى فيروس كورونا؟

بدء أول تجربة على البشر للقاح ضد فيروس كورونا

أحد أعراض مرض فيروس كورونا هو ضيق النفس.. ماذا يعني ذلك؟

إنفوغراف: ماذا تفعل لو شككت بالإصابة بعدوى فيروس كورونا؟