أقدم أحد الطلبة في كلية الآداب بجامعة المنصورة شمالي العاصمة القاهرة، على ذبح زميلة له في الشارع أمام بوابة الكليّة، ما تسبّب بموتها على الفور. وقد حاول الجاني قتل نفسه بنفس أداة الجريمة، إلا أن عددًا من المتواجدين في الموقع تمكّنوا من إيقافه وتثبيته، ليجرى بعد ذلك نقله إلى المستشفى تحت حراسة الشرطة لتلقي العلاج.
شكلت الجريمة صدمة جديدة وتخوفًا من تزايد معدلات الجرائم العنيفة في مصر، ولاسيما جرائم العنف ضد النساء في الآونة الأخيرة
وقد أثارت الجريمة البشعة غضبًا وتفاعلًا واسعًا في أوساط المصريين والعديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية، حيث شكلت الجريمة صدمة جديدة وتخوفًا من تزايد معدلات الجرائم العنيفة في مصر، ولاسيما جرائم العنف ضد النساء في الآونة الأخيرة.
ماذا قالت النيابة العامة؟
وقد ذكرت النيابة العامة المصرية في بيان رسمي صدر إنه قد تمت معاينة جثمان الطالبة المغدورة، وقد تبين إصابتها بطعنات في منطقة العنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها. كما استمعت النيابة لشهادة اثنين من أفراد الأمن الجامعي، وقد أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين. كما انتقلت النيابة العامة كما أوضح البيان "لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه، والتي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصه".
ما هي عقوبة الجاني في جريمة المنصورة؟
بحسب مختصين في القانون الجنائي المصري، فإن الجاني متهم بحيازة سلاح أبيض في موقع تنفيذ الجريمة في مكان عام قرب بوابة الجامعة، وهو ما يعني وجود إصرار وتخطيط مسبق من الجاني لارتكاب الجريمة. ووفق قانون العقوبات المصري، المادة 230، فإن عقوبة القاتل مع سبق الإصرار والترصد هي الإعدام شنقًا.
