07-أبريل-2020

تراجع الاستماع للموسيقى بسبب البقاء في البيوت (Getty)

الترا صوت- فريق التحرير 

 

للعيش في ظروف الوباء وخطر تفشيه آثار تنعكس على نمط حياة الإنسان بشكل واسع، ومن ذلك شكل استهلاكه للموسيقى وتعاطيه معها. لقد كانت الموسيقى منذ بدء تفشي المرض في أجزاء مختلفة من العالم وسيلة لمواجهة الخوف من المرض، وهو ما كان الناس يفعلونه منذ قرون طويلة، حتى أثناء الطاعون الأسود في القرن السابع للميلاد، وهو ما فعله الإيطاليون مؤخرًا على شرفات وأسطح بيوتهم أثناء الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، وهو سلوك تكرر في عدد من دول العالم مثل تركيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وغيرها من الدول الأكثر تأثرًا حتى الآن بالوباء على مستوى عدد الإصابات المؤكدة وعدد الوفيات.

عربيًا، ما تزال أعداد الإصابات أقل بكثير من دول أخرى حول العالم، إذ لم تتجاوز بضعة آلاف فقط في الدول العربية، كما أن أعداد الوفيات منخفضة، لكن الأثر الاقتصادي بسبب الإغلاق العالمي يؤثر بشكل كبير على حيوات ملايين الناس الذين اضطروا للالتزام في بيوتهم بشكل طوعي أو إلزامي، إضافة إلى تعطل مسيرة ملايين الطلاب في المدارس والجامعات بسبب التعطيل الكامل لها.

فكيف تعامل العرب مع الموسيقى، وما هي أبرز الأغاني التي استمعوا إليها في الفترة الماضية؟

تراجع في استهلاك الموسيقى

يمكن القول بشكل عام إن الاستماع إلى الموسيقى والأغاني قد تراجع بشكل كبير عربيًا، وذلك ببساطة لأن الناس لم تعد تخرج بالسيارات كثيرًا، بسبب الالتزام بالمنازل أو بسبب حظر التجوال الذي فرض في العديد من الدول العربية مثل الأردن والعراق وفلسطين وحظر التجوال الجزئي الذي فرض في دول أخرى مثل بعض الدول الخليجية. وبحسب مدونة تطبيق "أنغامي"، فإن الاستماع إلى الموسيقى على منصتها تراجع في لبنان منذ العاشر من آذار/مارس، وفي السعودية والكويت ومصر منذ 13 آذار/مارس، وفي عدد من الدول الأخرى في نفس الفترة، وذلك بنسبة كبيرة وصلت إلى 65%، وهذا التراجع تزامن بحسب ما ورد في المدونة مع التواريخ التي فرضت فيها السلطات في تلك الدول إجراءات تتعلق بالحدّ من التجول بهدف مكافحة تفشي الوباء.

التراجع في الحركة خارج البيوت يعني تراجع استخدام شبكة المحمول على الهواتف (3G/4G) لأن الناس في البيوت معظم الوقت، وتعتمد على شبكة الواي فاي بشكل أكبر. ومع تزايد أعداد الموظفين الذين بدأوا العمل من منازلهم، فإن نسب الاستماع إلى الموسيقى عبر اللابتوب ازدادت، وذلك بنسبة 20%.

الأغاني العربية الرائجة في زمن كورونا

من أكثر الأغاني التي تتم مشاركتها مؤخرًا في فترة الحجر الصحي والالتزام بالمنازل بسبب وباء كورونا الجديد هي الأغاني التي تدلّ على الاشتياق، وهذا ليس بالمستغرب، مع التباعد الحاصل بين الأصدقاء والأحباب. من هذه الأغاني بحسب مدونة أنغامي

1. شيرين عبد الوهاب: بتوحشني

 

2. إبراهيم الحكمي: مهما تبعد

 

3. محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله: مرت سنة

 

 

4. مي عبد العزيز: أنا وأنت

 

5. فيروز: أنا لحبيبي

 

 

6. محمد فؤاد: قلبي وروحي وعمري

 

 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

أيهما أفضل للوقاية من كورونا.. تعقيم اليدين أم غسلهما بالماء والصابون؟

رقم آخر يتزايد مع تفشّي فيروس كورونا.. أعداد المتعافين منه

كيف يجب الحديث مع الأبناء عن فيروس كورونا؟

فيروس كورونا الجديد لا يصيب الأطفال.. ما السر وراء ذلك؟