10-مايو-2021

مئات المستوطنين اليهود يستعدون لاقتحام الأقصى في "يوم توحيد القدس" (Getty)

ألتراصوت- فريق التحرير 

يحتفل الإسرائيليون في 28 من الشهر الخامس في التقويم العبري بذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، حين باتت القدس بشقّيها واقعة تحت سيطرتهم، وهو ما يسمى لديهم بعيد "توحيد القدس"، أو "يوم أورشليم القدس". وعادةً ما يتم الاحتفال بخروج مسيرة استفزازية في البلدة القديمة، يشارك فيها آلاف المستوطنين وسط إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال عبر نشر عشرات الحواجز في محيط البلدة القديمة لتأمين المسيرة ومنع وصول المقدسيين إلى محيط المسجد الأقصى، حيث تتحوّل القدس إلى "ثكنة عسكرية"، ويتم نشر آلاف العناصر من الشرطة وحرس الحدود والمخابرات وقوات الجيش، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال والشرطة بإفراغ المسجد وساحاته من المصلين، من أجل التمهيد لاقتحامات المستوطنين المتطرفين وتأمينها، وأداء الصلوات اليهودية الجماعية في "يوم توحيد القدس". 

 

 

ويحتفل الإسرائيليون سنويًا بهذه الذكرى عبر اقتحام بلدة القدس القديمة وباحات المسجد الأقصى، ضمن محاولات حثيثة لفرض واقع جديد للتضييق على المقدسيين في أماكن عبادتهم المقدسة، واستفزازهم عبر أداء صلوات تلمودية جماعية وهتافات استفزازية، ورفع العلم الإسرائيلي في المسجد الأقصى وباحاته.

وقد اندلعت مواجهات عنيفة في باحات المسجد الأقصى صبيحة اليوم الإثنين، 10 أيار/مايو، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي بين الفلسطينيين المرابطين في المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة وباحات المسجد الأقصى المجاورة، وذلك تحسبًا لاقتحامات من قبل جيش الاحتلال وجماعات من المستوطنين. وكانت حشود من المستوطنين على رأسهم عضو الكنيست متان كاهانا وشاران هسكل وسمحا روتمان قد توافدوا إلى محيط المسجد، ضمن مخططات لاقتحامه. 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

"استفزاز وعربدة".. قوّات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وتهاجم المعتكفين

عشرات الإصابات في عدوان قوات الاحتلال على القدس

تصعيد في العدوان الإسرائيلي على القدس والاحتجاجات مستمرة