29-يوليو-2021

تل أرسلان (ديلي صباح)

ألتراصوت- فريق الترجمة 

أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو العالمية، سبعة مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك لما تتمتع به من سمات طبيعية وتاريخية مميزة. هذه المواقع هي:

  • موقع جزيرة أمامي أوشيما (اليابان)
  •  وجزيرة توكونوشيما (اليابان)
  • الجزء الشمالي من جزيرة أوكيناوا (اليابان)
  • جزيرة إيريوموت (اليابان)
  •  وموقع مسطحات "غيتبول"، وهي مسطحات المد والجزر الكورية (كوريا الجنوبية)
  • موقع مجمَّع غابات كاينج كراشان (تايلند)
  • موقع غابات كولشان المطيرة وأراضيها الرطبة (جورجيا).

كما أدرجت اللجنة ثلاثة مواقع جديدة نظرًا للسمات الثقافية التي تحوزها، وهذه المواقع هي:

  • تل أرسلان تيبيه (تركيا)
  •  تمديد موقع خط دفاع أمستردام، ليُعرف فيما بعد باسم خطوط الدفاع المائية الهولندية (هولندا)
  • الموقع العابر للحدود الوطنية للمستعمرات الخيرية (بلجيكا وهولندا).

وقد أُدرجت هذه المواقع في أعمال الدورة الرابعة والأربعين للجنة التراث العالمي المنعقدة عبر الإنترنت والتي تُدار أعمالها من مدينة فوزهو بالصين. ومن المقرّر أن يستمر إدراج المواقع في قائمة اليونسكو للتراث العالمي حتى 28 تموز/يوليو الجاري.

ما هو "تل أرسلان"؟

بحسب موقع اليونسكو، فإن تل أرسلان، أو "تل أرسلان تيبيه"، هو "موقع أثري بارتفاع 30 متراً، ويقع في سهول ملاطية التركية على بُعد 12 كم جنوب غرب نهر الفرات. وبحسب الأدلّة الأثريّة في الموقع، فإن الحياة قد سجلّت فيه في الفترة الممتدة من الألفية السادسة قبل الميلاد على الأقل، حتى أواخر الفترة الرومانية.

وتتميّز الطبقات الصخرية الأولى التي تعود إلى مطلع فترة أوروك بوجود آثار منازل من الطوب تعود إلى القسم الأول من الألفية الرابعة قبل الميلاد. وجاءت الفترة الأبرز والأكثر ازدهاراً في تاريخ الموقع في أواخر العصر النحاسي، حيث شهدت تشييد ما يُعرف بمجمع القصر. وهناك كمّ لا يُستهان به من الأدلّة الهامّة التي تشهد على مطلع العصر البرونزي، ولعلّ أبرز المعالم التي تقف شاهداً على هذه الفترة تتجلّى في مجمع القبر الملكي.

ويمتدّ تاريخ الطبقات الصخرية الأثريّة إلى فترة العصر الآشوري القديم وفترة حكم الإمبراطورية الحثية، بما في ذلك الآثار التي تعود إلى فترة الحضارة الحثية الحديثة.

ويوضّح الموقع جملة من العمليّات التي أدّت إلى نشوء مجتمع تابع للدولة في الشرق الأدنى، ونظام بيروقراطي متقدّم يسبق الكتابة. وأسفرت أعمال التنقيب عن العثور على مجموعة من القطع والأسلحة المعدنيّة، وتضم هذه المجموعة أقدم السيوف التي عُثر عليها حتى اليوم على وجه المعمورة.

وتشير هذه الآثار إلى بداية أشكال القتال المنظّم باعتباره امتيازاً يقتصر على نخبة المجتمع، الذين اعتادوا استعراضها كأدوات لقوتهم السياسية الجديدة". 

 

اقرأ/ي أيضًا: 

السلط تنضم لقائمة التراث العالمي.. ما هي بقية المواقع الأردنية في القائمة؟

ما هي "مسطّحات غيتبول" التي تأمل كوريا إدراجها في قائمة التراث العالمي؟