19-يناير-2017

إدوار شهدا/ سوريا

عراء 

إزاء ماذا؟ 

لو فعلت 

وأمامي هذا الفناء 

ما الفناء 

هل أركض؟ 

ما فائدة الوصول إلى نهاية؟

ما النهاية؟

وما لون البشرة حين أصل؟

وما شكل الوجه بعد الستين؟ 

هل يصعب رسمه؟



ما الرسم 

وماذا قبل الرسم؟

هل أنظر في المرآة 

ما المرآة

وماذا لو لم تكن؟

هل أجد ملامحي في الطين؟

ما الطين 

ماذا قبل الطين 

هل كنا ترابًا حقًا؟

إذًا 

لماذا لا تنز أجسامنا الماء 

ما الماء..؟



أيتها الحرية 

نحبكِ كثيرًا.. كثيرًا مثل العصافير 

نموت سريعًا.. سريعًا مثل الذباب..

 

أصابع 

الأصابع تدق على الباب

أيضًا تعزف 

وترسم، وتحمل الخواتمَ 

وتشير للتائه 

الأصابع 

تصنع مجازًا للحرية 

ومجازًا آخر للنصر.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تذكرة سفر

أصابعي على مقبض كل باب