ما الذي يجب أن نعرفه عن خالد العناني رئيس اليونسكو الجديد؟
7 أكتوبر 2025
أصبح الدكتور خالد العناني، أول مصري وعربي يتولّى رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والتي تم تأسيسها منذ 80 عامًا، حيث تم انتخابه لمدة 4 سنوات. وقد قابلت الأوساط الثقافية والإعلامية هذا النبأ بالترحاب والتهنئة.
فاز العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، للفترة بين عامي 2025 و2029، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي، وذلك خلال التصويت الذي جرى مساء أمس الإثنين بين أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، مع حصوله على 55 صوتًا من أصل 58 صوتًا. وبذلك حصد العناني، أكثر من العدد الضروري للفوز بالمنصب، إذ وفقًا للوائح اليونسكو يحتاج الفائز للحصول على 30 صوتًا من أصل 58 صوتًا لأعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة.
ولد خالد أحمد العناني علي عز في عام 1971 بمحافظة الجيزة. حصل على بكالوريوس من كلية السياحة جامعة حلوان عام 1992، وعُيّن في عام 1993 أستاذًا جامعيًا في الكلية ذاتها. سافر إلى فرنسا وحصل على دبلوم الدراسات المعمقة (DEA) بامتياز، كما حصل على درجة الماجستير في علم المصريات عن معابد النوبة جنوبي البلاد التاريخية عام 1996، وحصل على درجة الدكتوراه في العلم ذاته في 2001 من جامعة جامعة پول-ڤاليري مونپلييه 3 (Paul-Valéry Montpellier 3).
فاز العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، للفترة بين عامي 2025 و2029، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي
عمل بين عامي 2002-2016، كباحث مشارك وخبير في علم المصريات وعضو مجلس الإدارة والمجلس العلمي، المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (IFAO)، وبين الأعوام 2006-2023، عمل كأستاذ زائر بجامعة بول فاليري مونبلييه"، وفي العام 2011 عمل كأستاذ علم المصريات، بجامعة حلوان. وبين عامي 2014-2016، شغل منصب المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية، وكذلك المتحف المصري بالقاهرة، ونال في عام 2015 وسام الفنون والآداب الفرنسي من رتبة "فارس"، وفي 2016 كان عضوًا فخريًا في الجمعية الفرنسية لعلم المصريات في باريس. كما شغل منصب وزير الآثار بمصر بين أعوام 2016 و2019، وبين 2019 و2022، وزيرًا للسياحة والآثار، ونال في 2020 وسام الاستحقاق من بولندا، وفي 2021 حصل على وسام "الشمس المشرقة" من اليابان، وفي 2025 نال وسام "جوقة الشرف الوطني" الفرنسي برتبة "فارس".
يُشار إلى أن العناني كان قد واجه انتقادات في الداخل المصري من دعاة الحفاظ على التراث الذين اتهموا وزارته بالفشل في حماية المواقع التراثية الحساسة في القاهرة وشبه جزيرة سيناء.