09-نوفمبر-2015

نهاد كولي/ سوريا

1
يدي مشغولةٌ
تمسّدُ أسراركِ،
وعيني سارحةٌ
في بهوِ جمالكِ الفسيح...
أيّة آياتٍ تتلوها فاكهة جسدكِ؟
أيّة معجزاتٍ جمّةٍ وحنونة؟.

2
كم عاشقًا يقفُ على الناصيةِ؟
كم طائرًا يُبعثُ
تحتَ شرفتكِ الوحيدةُ في عشقكِ؟
كم أنشودة في الصباح؟
كم في المساء؟
وكم أمنية بائسة؟.

3
باردةٌ الأناشيدُ
إنْ لمْ تكنْ لأجلكِ،
والموسيقى 
- دونَ رقصتكِ أو دندناتكِ المعهودةِ-
باردةٌ أيضًا.
أزاهير الحقلِ باهتة اللونِ/
دونَ واحدةٍ من نظراتكِ،
والقاربُ الوحيدُ
الذي
حياتي...
في مياهِ الأحلام الهائجة.
أمّا الأشياء/
كلّ الأشياء خافتة...
إنْ لم تمنحيها قليلاً من بريقِ كلماتكِ.

4
عينُ الطائر ترفرفُ قبل جناحهِ..
وقلبه العاشق أيضًا.
النجوم التي تصغي، بصمتٍ، إلى ألمِ بريقها
تكتفي بإشارةٍ من إصبعِ القمر الخفيّ،
القمر
      الذي
           مايسترو.

اقرأ/ي أيضًا:

نحن المراسيل التي تخرج بألف اتجاه

لم تبكهم امرأة عند الفجر