18-أكتوبر-2020

برونو فيرنانديز يضيف الهدف الثاني لليونايتد بطريقة جميلة (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

اكتفى مانشستر سيتي بهدف في مرمى آرسنال، لينهي قمّة الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لصالحه، وأعاد مانشستر يونايتد الثقة لنفسه بفوز كبير على نيوكاسل يونايتد، فيما فرّط تشيلسي بفوز كان بالمتناول، وتعادل في ميدانه مع ساوثهامبتون.

أراد مانشستر سيتي أن يعود إلى سكّة الانتصارات، بعد هزيمة مدوّية أمام ليستر سيتي، وتعادل مخيّب مع ليدز يونايتد، فيما ودّ آرسنال أن يواصل عروضه الجيّدة نوعًا ما، والتي توّجها بثلاثة انتصارات من أربع جولات، والفوز لو تحقّق، سيرفع رصيد الغنرز عند النقطة 12، وهنا سيرتقي الفريق للمركز الثاني ولو بشكل مؤقّت، فيما لو هزم آرسنال أمام السيتي، فستكون الخسارة السابعة على التوالي أمام السيتيزينس بالبريميرليغ، وهو أمر لم يحدث مع آرسنال أمام فريق بعينه في تاريخ مشاركاته بالدوري الإنجليزي الممتاز.

استعاد مانشستر يونايتد الثقة بفوزه الكبير على نيوكاسل يونايتد.. وهُزم آرسنال أمام مانشستر سيتي للمرّة السابعة على التوالي في البريميرليغ

بدأ مانشستر سيتي المباراة التي أقيمت في ملعب الاتحاد مهاجمًا، جرّب رياض محرز حظّه بتسديدة جاورت المرمى، كذلك علت رأسيّة أغويرو العائد من الإصابة عارضة مرمى آرسنال، وسيطر أصحاب الأرض كالعادة على مجريات المباراة من خلال الاستحواذ على الكرة، واجههم آرسنال بتراجع دفاعي مبالغ فيه، إلى أن افتتح السيتيزينس التسجيل بالدقيقة 23، حينما سدّد فيل فودين كرة قويّة تصدّى لها الحارس لينو تابعها رحيم ستيرلينغ داخل الشباك.

حاول آرسنال أن يعدّل النتيجة، وجرّب ساكا حظّه مرّتين، لكنّ الحارس إيرسون كان في أوج تركيزه، كذلك الحال بالنسبة لحارس آرسنال لينو، والذي وقف سدًّا منيعًا أمام رياض محرز، وفي الشوط الثاني واصل الحارسان التألّق، أمام تسرّع المهاجمين تارة ورعونتهم تارة أخرى، خصوصًا رحيم ستيرلينغ الذي كاد أن يضيف الهدف الثاني لكنّه فضّل المراوغة، ليكتفي مانشستر سيتي بهدف وحيد في مرمى آرسنال، ويعود إلى سكّة الانتصارات.

اقرأ/ي أيضًا: إيفرتون يفشل في فكّ العقدة.. التعادل يحسم ديربي الميرسيسايد

من جهة أخرى، فرّط تشيلسي بفوز كان بالمتناول أمام ساوثهامبتون، وانتهت المواجهة التي جمعت الفريقين في ملعب ستامفورد بريدج بالتعادل 3-3، حيث تقدّم البلوز بهدفين دون رد، سجّلهما نجم اللقاء الألماني تيمو فيرنر، والذي تلاعب بالمدافعين في الدقيقة 15 وسجّل أوّل أهدافه بالبريميرليغ، وعاد نجم فريق لايبزيج السابق وتلاعب بحارس المرمى والمدافعين، وسجّل ثاني أهدافه في الدقيقة 29، وهنا ظنّ الجميع أنّ البلوز ضمن النقاط الثلاث.

لكنّ داني إنجز نجح في إنهاء الشوط الأوّل بهدف تقليص الفارق، حينما راوغ الحارس كيبا أريزابالاغا ووضع الكرة في شباك البلوز، القدّيسون حاولوا أن يسجّلوا هدف التعديل مع بداية الشوط الثاني، وهو ما حدث بالفعل في الدقيقة 57، حينما استغل تشي آدامز خطأ بالغ السذاجة من المدافع زوما والحارس كيبا أريزابالاغا، وسجّل الهدف الثاني معيدًا اللقاء إلى نقطة البداية.

لم يهنأ ساوثهامبتون بهدف التعديل سوى لدقيقتين، حيث صنع فيرنر نجم اللقاء الأوّل الهدف الثالث لفريقه، عندما مرّرالكرة لكايل هافيرتز، والذي وضعها سهلة أمام المرمى، حاول ساوثهامبتون أن يسجّل هدف التعديل، وآمن بقدرته على فعل ذلك حتّى النهاية، حينما سدّد تيو والكوت في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع كرة حرف مسارها زميله الدانماركي فيفستيرجارد تجاه الشباك، رأسيّة منحت ساوثهامبتون نقطة ثمينة، وحرمت البلوز من انتصار كان بالمتناول.

كذلك استطاع مانشستر يونايتد أن يخرج بانتصار هام للغاية من ملعب نيوكاسل يونايتد، الشياطين الحمر تلقّوا هزيمة ساحقة في المرحلة الماضية أمام توتنهام بسداسيّة، ومصير مدرّبهم سولشاير بات على المحكّ، ولم يعد أمام فريقه سوى الفوز على الماكبايز كي تستعيد جماهيرهم البسمة الغائبة منذ مدّة ليست بالقريبة.

آمال الشياطين الحمر مُنيت بضربة قويّة، حينما سجّل لوك شاو بالخطأ هدفًا في مرمى فريقه بالدقيقة الثانية من عمر المباراة، حاول اليونايتد أن يعدّل النتيجة من محاولات كثيرة، وأتى ذلك عبر المدافع ماغواير، حينما تلقّى كرة مرفوعة من ركلة ركنيّة نفّذها ماتا، ووضعها برأسه في شباك الحارس كارل دارلو، الأخير تألّق بشكل لافت، وأنقذ مرماه من أهداف محقّقة، لينجح في إنهاء الشوط الأوّل بالتعادل 1-1.

تألّق حارس نيوكاسل استمرّ مع الشوط الثاني، حينما تصدّى لانفراد ماركوس راشفورد، ووقف أمام البرتغالي برونو فيرنانديز في ركلة الجزاء التي منحها الحكم لليونايتد، ونجح في إبعادها ليضع نفسه كأوّل حارس مرمى يتصدّى لركلة جزاء ينفّذها برونو في البريميرليغ، لكنّ صمود دارلو انتهى عند الدقيقة 85، حينما ختم برونو هجمة منسّقة قادها ماتا وتابعها راشفورد، والذي مرّر تمريرة حاسمة إلى برونو الذي وضعها في الشباك.

اليونايتد يتقدّم بهدفين لواحد، وهنا يضطر نيوكاسل للتقدّم تجاه الأمام كي يسجّل التعديل، ما أدّى لخلخلة دفاعاته، فاستغلّ اليونايتد ذلك، وسجّل هدفين في الوقت بدل الضائع، أحدهما كان من نصيب المدافع بيساكا، والآخر أتى من ماركوس راشفورد، لينتهي اللقاء بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 4-1.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جنون البريميرليغ.. ليفربول يُذلُّ بسباعيّة واليونايتد يُهان بسداسيّة

الدوري الإنجليزي.. ليفربول يحسم موقعة الأنفيلد بثلاثيّة في شباك آرسنال