28-يناير-2022

(Getty Images)

قال الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية، إيلون ماسك، إن أهم ما ستنتجه شركته هذا العام لن يكون السيارات، وإنما البرمجيات التي ستسهم في التحوّل نحو السيارات ذاتية القيادة. كما جدّد ماسك رهانه على قدرة شركته على تحقيق الريادة العالمية في قطاع الروبوتات شبه البشرية.

تواجه هذه الوعود الجريئة التي أطلقها الملياردير الأمريكي الشهير والمثير للجدل، الكثير من التحديات، على المستوين التقني والتنظيمي

وتواجه هذه الوعود الجريئة التي أطلقها الملياردير الأمريكي الشهير والمثير للجدل، الكثير من التحديات، على المستوين التقني والتنظيمي، حيث ما تزال شركة تيسلا وغيرها من الشركات متخلّفة عن الأهداف التي وضعتها سابقًا فيما يخص طرح السيارات ذاتية القيادة واعتمادها.

وقال إيلون ماسك: "سيكون من الصادم بالنسبة لي إن لم نتمكن من إنتاج سيارة ذاتية القيادة أكثر أمنًا من السائق البشري هذا العام". كما توقع ماسك بأن تصبح أنظمة القيادة الذاتية مصدر الدخل الأهم بالنسبة لشركة تيسلا.

كما أوضح إيلون ماسك بأن الروبوتات شبه البشرية، والسيارات ذاتية القيادة، ستكون أهم بالنسبة لشركة تيسلا من تطوير مركبة السايبرتراك، أو السيارات الكهربائية الرخيصة التي لا يتجاوز سعرها 25,000 دولار. يأتي ذلك في وقت تراجعت فيه أسهم تيسلا بنسبة 10%، لتصل إلى أدنى مستوى لها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك على خلفية تأخر الشركة في طرح مركبات جديدة مثل "سايبر تراك" حتى العام المقبل، بسبب مشاكل تتعلق بسلاسل التوريد. كما أكّد ماسك بأن الشركة لا تعمل حاليًا على تطوير موديلات أرخص سعرًا من سياراتها الكهربائية.

 أكّد ماسك بأن الشركة لا تعمل حاليًا على تطوير موديلات أرخص سعرًا من سياراتها الكهربائية

يذكر أن تيسلا تعتمد في أنظمة القيادة الذاتية الخاصة بها على الكاميرات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتصر على عدم استخدام تقنيات أخرى شائعة، مثل الرادار وتقنية الليدار، وهي تقنيات استشعار تستخدمها شركات أخرى. وقد واجهت تيسلا العديد من الانتقادات بسبب هذه المنهجية.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

امرأة تلد داخل مركبة تيسلا وهي تسير على وضعيّة "القيادة الذاتية"

تيسلا تواجه مشاكل قانونية بسبب "الألعاب" داخل السيارة