02-مارس-2023
أغلفة الكتب

أغلفة الكتب

البحث عن وقت مناسب للقراءة هاجسٌ يؤرق قرّاء اليوم المُحاطين بما يستحوذ على وقتهم ويشتت انتباههم بل ويستنفذ طاقتهم أيضًا. ولذلك، يرى الكثير منهم في عطلة نهاية الأسبوع فرصة لممارسة هوايتهم المفضلة. وبينما حدد بعضهم ماذا سيقرأ مسبقًا، هناك من لا يزال حائرًا في أمره.  

لذلك، نرشّح لكم في هذه المقالة 8 مجموعات قصصية لثمانية كتّاب عراقيين من أجيال مختلفة، تقدّم قصصهم ما يحتاج القارئ إلى معرفته عن العراق وطبيعة الحياة فيه وأحوال بشره منذ أواخر النصف الأول من القرن الفائت وصولًا إلى الوقت الراهن.


1- حصيد الرحى

"حصيد الرحى" هو عنوان المجموعة القصصية الأولى للكاتب والروائي العراقي الراحل غائب طعمة فرمان (1927 – 1990). صدرت المجموعة عن "مطبعة الرابطة" في بغداد عام 1954، وضمّت 5 قصص سعى فرمان من خلالها إلى تصوير أحوال المجتمع العراقي وطبيعة حياة بشره ما بين أواخر النصف الأول إلى مطلع النصف الثاني من القرن الفائت. وهي حياة قاتمة يصارع أبطاله فيها الفقر والبؤس والحرمان، الذي لا يزال يطغى على حياة العراقيين حتى اللحظة.


الغلاف

2- موعد النار

تضم المجموعة القصصية "موعد النار" (سلسلة عيون المعاصرة/ دار الجنوب، 1991) للكاتب والروائي العراقي فؤاد التكرلي (1927 – 2008)، 14 قصة قصيرة اختار الراحل من تداعي العلاقات البشرية، خاصةً العائلية منها، موضوعًا لها. فجاء بعضها صادمًا ومستفزًا لناحية الطريقة التي تناول الراحل موضوعه من خلالها، بينما انطوى بعضها الآخر على عنف خام مردّه، بالدرجة الأولى، إلى غريزة الإنسان ورغباته الجنسية التي تمحورت حولها معظم قصص المجموعة.


الغلاف

3- رؤيا خريف

صدرت مجموعة "رؤيا خريف" عام 1995، وهي الثالثة في رصيد الكاتب والقاص العراقي محمد خضير (1942) الذي جمع فيها 7 قصص تكاد تخلو من الأحداث لصالح الرؤى التي يعيد أبطالها تشكيل عوالمهم من خلالها. وعلى الرغم من أنها تدور في منطقة الخيال إلا أن أصولها تبقى واقعية، وكذا شخصياتها التي تعيش بيننا بحسب الكاتب العراقي الذي يرى إلى الخيال بوصفه طريقًا للوصول إلى قلب الواقع.


الغلاف

4- الحكواتي

صدر للروائي والقاص العراقي عبد الستار ناصر (1947 – 2013) الكثير من المجاميع القصصية المهمة، منها "الحكواتي" (دار المدى، 2006) التي ضمّت 29 قصة قصيرة تعكس الكثير من أحوال العراق وبشره في مراحل زمنية مختلفة، وتمزج بين الخيال والواقع، البساطة والتعقيد، وغالبًا ما تأتي بنهايات صادمة.


الغلاف

5- حامل المظلة

يكتب القاص والروائي العراقي لؤي حمزة عباس في مجموعته "حامل المظلة" (ميزوبوتاميا والكتب خان، 2014)، قصصًا تحيل، رغم بساطتها ووضوحها وواقعيتها، إلى مفارقات وغموض يثير فضول القارئ ويشد انتباهه بل ويجبره على التمهل في قراءتها أيضًا. ولعل الوصف الأنسب لقصص المجموعة هو ما كتبه عباس في مقدمتها: "إنها واحدة من مهمات القصة: أن تعيد حكاية العالم على نحو يليق بأحلامنا".


الغلاف

6- الوجه العاري داخل الحلم

تضم مجموعة "الوجه العاري داخل الحلم" (الرافدين، 2018) للكاتب والروائي العراقي أحمد سعداوي، 10 قصص طويلة يتداخل فيها الخيال والخيال العلمي والأحلام، التي تنتهي إلى كوابيس مزمنة، بالواقع العراقي البائس. تتمحور قصص المجموعة حول ما يعيشه العراق ويعانيه العراقيون منذ عدة عقود في ظل الصراعات السياسية والطائفية وما ترتب عليها من عنف وقتل وخطف وغيره.


الغلاف

7- لا طواحين هواء في البصرة

تتمحور قصص مجموعة "لا طواحين هواء في البصرة" (سطور، 2019) للروائي والقاص العراقي ضياء جبيلي، حول الحروب التي مرّت على العراق وتداعياتها النفسية والجسدية على العراقيين بوصفها أصل الأزمات التي يعيشونها بشكل يومي منذ عدة عقود. وهي قصص يحاول فيها كاتبها الابتعاد عن العنف، بمختلف صوره وأشكاله، لصالح السخرية التي تمنح الموت أبعادًا ومعان غريبة.


الغلاف

8- بلاد الطاخ طاخ

تسعى الكاتبة والروائية العراقية إنعام كجه جي (1952) في مجموعتها القصصية "بلاد الطاخ طاخ" (الدار المصرية اللبنانية، 2022) إلى تتبع ورصد مصائر البشر حين تنحرف عن مجراها الطبيعي بسبب النزاعات السياسية، وفقًا لما ذكرته في حوار سابق مع "ألترا صوت". تضم المجموعة، وهي الأولى في رصيد كجه جي، 12 قصة تدور مدار الطائفية والهجرة والخوف والفقد والحرب وما يرتبط بها.

الغلاف