09-يوليو-2022
لقطة من أحد الأفلام المقترحة لمشاهدتها في عطلة عيد الأضحى

لقطة من فيلم "جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا"

تتصدر ممارسة الهوايات مشاريع البعض خلال عطلة عيد الأضحى بوصفها فرصتهم لممارسة ما يحبون. وتحل مشاهدة الأفلام دائمًا ضمن المراكز المتقدمة في مشاريعهم أثناء الإجازة، لكن المشكلة هنا دائمًا ما تكمن في سؤال: ماذا نشاهد؟

في هذا المقال، نرشح لكم 3 أفلام مناسبة لإجازة العيد.


جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا

يحكي فيلم "جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا"، للمخرج البريطاني مايك نيويل، قصة سكان جزيرة بريطانية معزولة تقع تحت الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. وفي محاولة منهم لتخفيف وطأة الحرب وتداعيات الاحتلال، يؤسسون نادٍ للقراءة، ويختارون من "جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا" اسمًا له.

وخلف هذا الاسم الغريب حكاية مؤلمة، إذ تخبرنا شخصيات الفيلم بأن الألمان صادروا جميع الحيوانات التي يمتلكها مزارعو الجزيرة لإطعام جنودهم، فلم يعد لديهم سوى البطاطا التي سيصنع منها مدير مركز البريد في الجزيرة فطيرة ستكون اسمًا لناديهم، الذي يتوارى خلفه عدد هائل من الحكايات والتجارب المؤلمة التي خبرها سكان الجزيرة على مدار خمس سنوات.


قطار الليل إلى لشبونة

يستند فيلم "قطار الليل إلى لشبونة"، للمخرج الدنماركي بيل أوغست، إلى رواية تحمل العنوان نفسه للكاتب السويسري باسكال مرسييه. ويروي مجموعة من القصص المثيرة التي تتمحور حول ريموند غريغوريوس، أستاذ اللغات السويسري الذي يعثر مصادفةً، وفي حادثة غريبة، على كتاب يتطابق مضمونه مع أفكاره وتصوراته حول الموت والحياة، فيقرر حينها السفر إلى لشبونة بحثًا عن مؤلفه المدعو أمادو دي برادو.

سيعرف ريموند بعد وصوله إلى لشبونة بأن أماديو توفي منذ سنوات طويلة. وبدلًا من أن تنتهي الحكاية هنا، يجد ريموند نفسه يسعى خلف حكاية أماديو التي تنطوي على حكايات أخرى لعدد من الأشخاص الذين جمعتهم به علاقات حب، وصداقة، ودم. وهي حكايات ترسم صورة تقريبية لواقع البرتغال، وطبيعة الحياة فيها، خلال سنوات حكم الدكتاتور أنطونيو سالازار.


De Dirigent

على مدار 125 دقيقة، يروي فيلم "De Dirigent"، للمخرجة الهولندية ماريا بيترز، قصة فتاة تدعى أنطونيا بريكو، وتسعى إلى أن تصبح أول امرأة تقود أوركسترا في العالم، وأن تنهي بذلك احتكار الرجال، الذي دام عقودًا طويلة، لهذه المهنة. غير أن مساعيها هذه ستصطدم بعقبات كثيرة، لعل أهمها رفض المجتمع للفكرة.

تعترض طريق أنطونيا صعوبات مختلفة تبدأ لحظة وقوعها في حب أحد أبناء الطبقة الراقية، وأهم منظمي الحفلات الموسيقية في مدينة نيويورك. غير أن هذه الصعوبات ستأخذ منحىً مختلفًا، وتراجيديًا، حين تعرف بأن العائلة التي من المفترض أن تكون عائلتها، قد تبنتها بعد أن عرضتها والدتها للبيع. ولهذا السبب، تُطرد من المنزل، ثم ترفض الزواج من عشيقها حتى تستطيع مواصلة سعيها لتحقيق حلمها. فهل ستستطيع تحقيقه؟