مناقشات

تقاطعات الرياضي والكاتب

ثمّة صورة جميلة للشعراء العدائين الذين اجتمعت لديهم الخصلتان معًا، أي الصحة البدنية كأناس رياضيين وأصحاب أجسادٍ رشيقة والشاعرية والتحليق عاليًا على بساط التخيلات

قول

حفّزه ولا تطلب منه

الملاحم الفلكلورية صعبة جدًا وهي بخلاف الأغاني ذات الخمس دقائق التي بمقدر أي مواطن إسماع الآخرين عشرات الأغاني من نوع الطقطوقة في الجلسة الواحدة

مناقشات

القيمة المستمرة للكتاب

إذا كانت الإنسانية مرحلة يبلغها الإنسان بعد مسيرة الارتقاء والتقدّم، فحيونة الإنسان هي مرحلة ينحدر إليها بالقمع والتنكيل وانتزاع القيم والمبادئ المثلى

مناقشات

القراءة كغذاء يومي

ثمة آلاف العناوين الشيقة والمهمة من الكتب، ولكن ليس على القارئ إلا اختيار ما يحتاج إليه ويناسب مزاجه وحاجته وطبيعته

قول

مُراد مفتقد الجسارة

مع أن ملامح المجسَّم لحظتئذٍ لم تكن بادية للعيان إلّا لهُ من بين كل الذين كانت وجهتهم للأمام مثله، إلاَّ أنه كقاطرةٍ محمَّلة بيأس المنعطفاتِ أدارَ وجههُ صوب بقايا الغيوم المبعثرة في الأفقِ

قول

كنتُ أفتش عنه فوجدتك

كثيرًا ما يقصد الواحد منا مكانًا للترويح عن النفس أو لعقد لقاءٍ أو لقضاء حاجةٍ، وإذ به أو بنا نرى أنفسنا في مكانٍ آخر غير الذي قصدناه، وذلك بعد أن جاء مَن أخرجنا عن السكة التي كنا نمشي عليها

نصوص

ضد القراءة والكتابة

وظيفة القراءة هي نقلنا إلى فضاءات أرحب، وليس بأن يغدو المكتوب حصنًا ينزوي المرء خلف أسواره، أو سدًا يفصلنا عن الآخرين

نصوص

دوائي الذي أخشى تناوله

خوفي الكبير والأخير يا صديقي الكِتاب هو أن أغوص وأجول وأسبح في بحرك في الطول والعرض ولا أعثر على اللؤلؤة التي أبحث عنها

مناقشات

التراث الشعبي والتعتيم

هاجس الدولة السورية هو إلغاء الفروق، ونبذ التعددية، ورفض التنوع، ونفي الخصوصية، والقضاء على الاختلافات، وابتلاع الثقافات أو صهرها في بوتقة واحدة

مناقشات

القراءة والمزاج الشخصي

القراءة الحقيقة هي التي يكون لديك دافع ورغبة وتوق جارف للغوص فيه، أو نهل محتواه من دون أيّ تأثير للآخرين عليك

مناقشات

سحر الكتب.. عن إعادة اقتناء الكتاب نفسه مرةً تلو الأخرى

ثمة كتب نتوق لقراءتها ليس لأننا سمعنا عنها شيئًا مهمًا من المحيطين بنا، وليس لأننا نعرف شيء مميز عن كتابها، إنما مصادفتنا لجملة واحدة من عمل أحدهم قد تكون كافية لأن نبحث عن الكتاب

قول

التلقف المحمود والمستقبح

لا يُخفى على أحد بأن حاسة السمع هي الأولى التي نتنعم بها عند المجيء إلى هذا الكون، كما أنها الوحيدة التي تبقى متيقظة وباقي الحواس نيام