لم يكن الخبر الذي انتظره طويلًا عشاق المستديرة، لكن ليونيل ميسي قرر، وفق العديد من التقارير، تأخير المفاوضات حول تجديد عقده مع برشلونة حتى نهاية الموسم الحالي.
ليونيل ميسي قرر الانتظار حتى شهر تموز/يوليو 2017 ليحسم الخيار حول تجديد عقده مع برشلونة من عدمه
وأشارت صحيفة "الماركا" إلى أن عقد ميسي يمتد حتى سنة 2018، لكن "البرغوث الأرجنتيني" قرر الانتظار حتى شهر تموز/يوليو 2017 ليحسم خياره حول مستقبله وهذا الأمر أربك رئيس النادي جوسيب بارتوميو، لكن صحيفة "سبورت"، المقربة من برشلونة، أعلنت أن ما صدر عن الماركا ليس سوى انتقام لرفض الفريق الكتالوني حضور حفل جوائزها.
اقرأ/ي أيضًا: الأرجنتين تنهار كأحجار الدومينو في التصفيات
بعد خروج الجميع من الصدمة، أصر بارتوميو أن يبقى الجميع هادئًا، وطلب من ميسي أن يفكر مرتين بقراره وذكر بقيمة الشرط الجزائي للعقد التي تصل إلى 250 مليون يورو، حين جدد عقده مع برشلونة للمرة السابقة، في سنة 2014.
أشارت صحيفة الماركا إلى أنه لم يكن هناك اتصال بين ميسي والمحيط الرسمي لإدارة النادي منذ تجديد عقده، وتكمن المشكلة الرئيسية التي يواجهها النجم الأرجنتيني في موضوع التهرب الضريبي، الذي أدى إلى الحكم عليه بالسجن 21 شهرًا، وعلى الرغم من أن الأمور لم تصل إلى حد سجنه، إلا أن هذه المشكلة لعبت دورًا أساسيًا في تأخير المفاوضات، وذلك إلى جانب تأثير خسارة كوبا أمريكا في مواجهة تشيلي هذا الصيف.
لم يكن هناك اتصال بين ميسي والمحيط الرسمي لإدارة نادي برشلونة منذ تجديد عقده سنة 2014
شكلت هذه التقارير صدمة كبيرة لجماهير برشلونة، فميسي لا يزال النجم الأول للفريق وأحد أفضل اللاعبين في العالم وفي تاريخ النادي، ورحيله سيشكل تأثيرًا على كرة القدم، ليست فقط في الكامب نو وكتالونيا وإنما حول العالم بكامله. فاللاعب يملك هالة كبيرة ربطته بالبلاوغرانا لفترة طويلة.
اقرأ/ي أيضًا: وشم ميسي الجديد بالحبر الأسود.. يُدهش العالم!
وفي الوقت الذي ستحاول فيه أندية كبيرة إغراء ميسي ومنها مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، فمن المؤكد أن طريق النجم الأرجنتيني ستكون باتجاه العودة إلى بلده. فمع نهاية كأس العالم 2018، يُتوقّع أن يفي ميسي بوعده للجماهير ويعود إلى الأرجنتين ليلعب مع فريق طفولته "نيولز أولد بويز". وكانت بعض التقارير قد أشارت إلى أن أحد الشروط التي وضعها لتجديد عقده هو بند يتيح له فسخ العقد في حال رغبته بالانتقال إلى فريق طفولته الأرجنتيني.
لا يمكن للعالم أن يعتاد على برشلونة من دون ميسي والعكس صحيح، فاللاعب الأرجنتيني كتب التاريخ الحديث للفريق الكتالوني وحمله ليكون الأفضل في العالم من لحظة وطأت قدمه أرض الملعب سنة 2006، فكيف سيبدو برشلونة بعد ليونيل ميسي؟.
اقرأ/ي أيضًا: