01-فبراير-2020

تألّق النجم المصري وسجّل هدفين في شباك ساوثهامبتون (Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

حلّق ليفربول عاليًا في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بفوزه على ساوثهامبتون بأربعة أهداف دون رد، فابتعد الريدز بفارق 22 نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف، والذي يملك مباراة زائدة أمام توتنهام، فيما فشل تشيلسي في الاقتراب من ثلاثيّ المقدّمة، حينما انتهت مواجهته مع ليستر سيتي بالتعادل.

من يقدر على إيقاف سلسلة الريدز؟، سؤالٌ حيّر الجميع، وسلّم الكثيرون أن الفريق القادر على تحقيق ذلك غير متوافر الآن، نحن لا نتكلّم عن إلحاق الهزيمة الأولى بليفربول هذا الموسم، بل تحقيق نقطة على الأقل وإجباره على التعادل، لم يفعلها هذا الموسم سوى مانشستر يونايتد، وكلّ من يواجه الريدز في ملعبهم الآن يفكّر قبل اقتناص النقاط من الريدز بالنجاة من هزيمة محقّقة.

ابتعد ليفربول في صدارة البريميرليغ، بفارق 22 نقطة عن أقرب ملاحقيه، فانتصر الريدز بـ24 مباراة من أصل 25

تجرّأ ساوثهامبتون على التفكير في الخروج بنقطة على الأقل من جحيم الأنفيلد، فقدّم القدّيسون مستوى رفيعًا في الشوط الأوّل، جاروا فيه ليفربول في وسط الميدان، وأحكموا خطوطهم الخلفيّة حارمين الريدز من تسجيل الأهداف، ووصل الأمر بهم إلى تشكيل الخطورة في أكثر من مرّة على مرمى الحارس أليسون بيكر، وكادوا غير مرّة أن يسجّلوا هدف التقدّم، لكنّ أصحاب الأرض نجحوا في إنهاء الشوط الأوّل بالتعادل السلبي، ودون أيّ مفاجآت.

عاقب ليفربول ضيفه على جرأته في الشوط الأوّل، ودخل الشوط الثاني بشخصيّة مختلفة تمامًا، دقيقتان فقط ويبدأ تشامبرلين سلسلة الأهداف في شباك الضيوف، من تسديدة قويّة خارج منطقة الجزاء، وفي الدقيقة 60 ضاعف هندرسون النتيجة بتسديدة قويّة فشل في ردّها الحارس مكارثي، وسجّل محمّد صلاح الهدف الثالث في الدقيقة 72، بعدما أنهى بنجاح انفراده التام بالمرمى، وختم النجم المصري رباعيّة الفريق بتسجيله هدفه الثاني في اللقاء في الثواني الأخيرة من المباراة، مستغلًا تمريرة البرازيلي فيرمينيو.

اقرأ/ي أيضًا:  الثعالب تمكر بالقدّيسين.. فضيحة كرويّة في ملعب سانت ميريز

بذلك انتصر الريدز بأربعة أهداف نظيفة، فابتعدوا في الصدارة برصيد 73 نقطة من 25 مباراة، متفوّقين على مانشستر سيتي الذي خاض 24 مباراة بفارق 22 نقطة، الأخير حافظ على المركز الثاني، مستفيدًا من تعادل ليستر سيتي مع ضيفه تشيلسي في قمّة المرحلة الـ25 من البريميرليغ.

إذ يحتل الثعالب المركز الثالث في البريميرليغ، متفوّقين على البلوز أصحاب المركز الرابع بفارق ثمان نقاط، حيث فرّط تشيلسي بالانتصار في الجولتين الأخيرتين، ولولا عثرات مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس، لفقد البلوز المركز الرابع، لذلك ودّت كتيبة فرانك لامبارد أن تستعيد نغمة الانتصارات، وكم سيكون ذلك جميلًا لو تحقّق في ميدان ليستر صاحب المركز الثالث، والذي يبدو أنّه يعاني من ضغوطٍ أقلّ من ضيفه، فيما يخصّ إنهاء الموسم بالمراكز الأربعة الأولى المؤهّلة لدوري أبطال أوروبا.

لم ينجح أي الفريقين في افتتاح النتيجة بالشوط الأوّل، فكانت بدايته باهتة مع الحذر الشديد من البلوز والثعالب، ومع مرور الوقت ازدادت حرارة اللقاء بالعديد من الفرص الخطرة، لكنّ عدّاد الأهداف بدأ في العمل في بداية الشوط الثاني، حينما ارتقى روديغير برأسه لكرة مرفوعة من ركلة ثابتة وأودعها في شباك أصحاب الأرض، ردّ الثعالب بهدفين متتاليين عن طريق آشلي بارنس في الدقيقة 56، وزميله شيلويل بعد ذلك بعشر دقائق، لكنّ البلوز عادوا مجدّدًا للمباراة عن طريق روديغير صاحب الهدف الأوّل، ليقنع الطرفان بالتعادل 2-2 في نهاية المطاف.

وفي بقيّة النتائج، فشل مانشستر يونايتد في العودة للانتصارات، بعدما تعادل سلبًا مع ضيفه وولفرهامبتون، وقلب إيفرتون خسارته 2-0، إلى انتصار مثير 3-2 على حساب مضيفه واتفورد، كما اقتنص شيفيلد النقاط الثلاث من ميدان مضيفه كريستال بالاس بهدف وحيد، وتفوّق بورنموث على أستون فيلا 2-1، وتعادل ويستهام مع برايتون 3-3، ونيوكاسل يونايتد مع نوريتش سيتي دون أهداف

اقرأ/ي أيضًا:

سيل انتصارات يجرف الجميع.. ليفربول يضيف اليونايتد لقائمة ضحاياه

ختامٌ مثاليّ لعام تاريخيّ.. ليفربول ينقضّ على الذئاب في الأنفيلد