16-أبريل-2022
ليفربول

"Getty"

بلغ ليفربول نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بفوزه على مانشستر سيتي في نصف النهائي بثلاثة أهداف لاثنين، في لقاء أقيم مساء السبت على ملعب ويمبلي في لندن، سيقابل الريدز في النهائي المنتصر من مواجهة الأحد بين تشيلسي وكريستال بالاس.

ليفربول

بعد أسبوع من مواجهة الفريقين المثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، اتجهت الأنظار إلى ملعب ويمبلي الذي يجمع بين أقوى فريقين في إنجلترا حاليًا، مانشستر سيتي متصدّر البريميرليغ، وليفربول صاحب المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة.

ليفربول

الفريقان قدّما أداءً مذهلًا هذا الموسم، توّجاه بالتنافس على بطولات عدّة مع اقتراب الموسم من نهايته، ليفربول بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وظفر بكأس الرابطة الإنجليزية، ويقاتل على الدوري المحلّي، وهنا في كأس إنجلترا سعى لبلوغ النهائي، في خطوة إضافيّة تقرّبه من رباعيّة تاريخيّة غير مسبوقة، فيما يسعى مانشستر سيتي لبلوغ نهائي كأس إنجلترا، ليظفر بأحد الألقاب الثلاثة المتبقّية له هذا الموسم، فهو متصدّر للبريميرليغ، وبلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

ليفربول

فاجأ بيب غوارديولا متابعيه بإراحة بعض من لاعبيه الأساسيين أمام خصم كليفربول، أبرز الغائبين عن التشكيلة الأساسيّة كان الحارس البرازيلي إيدرسون، والذي عوّضه الأمريكي زاك ستيفن، وجوده في المرمى كان غير مألوفًا لمتابعي كرة القدم، فهو أمر نادر جدًا أن يلعب أساسيًا، فكيف بغوارديولا أن يقامر به في لقاء مثل هذا..!

ليفربول

بداية المباراة كانت مثاليّة لرفاق محمد صلاح، نجح المدافع كوناتي في افتتاح أهداف اللقاء عند الدقيقة التاسعة، من كرة رأسيّة سكنت شباك الحارس الأمريكي، لم يستفق السيتي من صدمته بعد، حتى تكفّل الحارس البديل بهفوة أضاعت حلم بلوغ النهائي بشكل كبير، حيث تلكّأ في إبعاد الكرة رغم اقتراب النجم السنغالي ساديو ماني منه، الأخير اقتنص الكرة من ستيفن وأكملها في الشباك، ليفربول يتقدّم بهدفين دون رد مع مرور 17 دقيقة على بداية اللقاء.

ليفربول

حاول السيتي العودة للمباراة، لكنّ ذلك واجهه دفاع أحمر صلب يصعب تخطّيه، وزاد الأمور تعقيدًا تسجيل ساديو ماني هدفًا ثالثًا في ثواني الشوط الأوّل الأخيرة، حينما ختم جملة تمريرات بتسديدة رائعة، أخطأ الحارس الأمريكي في التعامل معها، لينتهي الشوط الأوّل بنتيجة صادمة لمانشستر سيتي، وتقدّم مريح لم يتوقعه أكثر المتفائلين بليفربول.

ليفربول

رفض مانشستر سيتي الاستسلام، وآمن بحظوظه منذ بداية الشوط الثاني، فنجح في تسجيل هدف مبكّر، بعدما استغل غريليش تمريرة جيسوس وأتبعها في الشباك، الإثارة عادت للقاء، وهنا استفاق ليفربول من طمأنينته وواصل الضغط على أزرق مانشستر.

ليفربول

جرّب ماني حظّه بتسديدة أمسك بها الحارس ستيفن، ردّ عليه جيسوس بكرة خطرة أنقذ مرماه منها الحارس بيكر، الحارس البرازيلي واصل تألّقه أمام مواطنه جيسوس، فتصدّى لانفراد تام وحرم السيتي من هدف ثان، مسلسل إهدار الفرص لعب فيه محمد صلاح دور البطولة، ففرّط بكرة وصلته بعد خطأ من زينتشينكو، كذلك صوّب المصري كرة تصدّى لها ستيفن.

ليفربول

وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة توغّل رياض محرز داخل خاصرة دفاع ليفربول اليسرى، وأوصل الكرة إلى بيرناردو سيلفا الذي أكملها في الشباك، النتيجة أصبحت 3-2 لليفربول، وأمام السيتي أربع دقائق من الوقت بديل الضائع كي يعيد اللقاء لنقطة البداية، لكنّ الحارس بيكر أنقذ فريقه من ذلك، حينما تصدّى لكرة رحيم ستيرلينغ، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لليفربول، الذي بلغ نهائي كأس إنجلترا، سيقابل فيه المنتصر من مواجهة الأحد بين تشيلسي وكريستال بالاس.