28-نوفمبر-2020

محمد صلاح غير راضٍ عن تبديله بساديو ماني(Getty)

ألترا صوت - فريق التحرير

أهدر ليفربول نقطتين ثمينتين أمام مضيفه برايتون، في مباريات السبت ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، فباتت صدارة الريدز مهدّدة من قبل توتنهام وليستر سيتي وتشيلسي، وشهد اللقاء إلغاء هدفين لليفربول بداعي التسلّل، وإهدار برايتون لركلة جزاء، كما تسلّطت الأضواء نحو النجم المصري محمد صلاح، والذي بدت عليه معالم الغضب من المدرّب يورغن كلوب.

قبل بداية المرحلة العاشرة، كان ليفربول يشترك مع توتنهام بكرسيّ الصدارة، لكلّ منهما 20 نقطة، وعلى كتيبة يورغن كلوب أن تخرج من ملعب برايتون بانتصار هام، قد يساهم في انفرادهم بالمركز الأوّل، سيّما أن توتنهام سيخوض مساء الأحد قمّة منتظرة ضدّ تشيلسي، الذي يملك 18 نقطة، ولو تعثّر ليفربول فالمتربّصون كثر، ثلاثة فرق إن فاز أحدها سيقتنص الصدارة، هي ليستر وتشيلسي وتوتنهام، والجميع يتفوّق على ليفربول بفارق الأهداف.

ترك محمّد صلاح اللقاء غاضبًا من يورغن كلوب، وخسر ليفربول نقطتين ثمينتين من ملعب برايتون

شهد الشوط الأوّل من المباراة منح حكم اللقاء أصحاب الأرض ركلة جزاء، نفّذها نيال موباي على يسار الحارس بيكر، لكن خارج المرمى، كان ذلك قبل أن ينجح محمّد صلاح في افتتاح أهداف اللقاء، لكنّ تقنيّة الفيديو أظهرت وقوع النجم المصري في منطقة التسلّل، ليُلغى الهدف، وينتهي الشوط الأوّل كما بدأ.

هدف المباراة الأوّل أتى بمجهود رائع للبرتغالي دييغو جوتا، والذي تلقّى تمريرة من محمّد صلاح، وراوغ مدافعي برايتون، قبل أن يودع الكرة في الشباك بالدقيقة الستّين، أربع دقائق بعد ذلك ويطلب يورغن كلوب إجراء ثاني تبديلاته في المباراة، وهو ما أسفر عن ردّة فعل غاضبة من محمّد صلاح.

حيث توقّع الكثيرون أن يتم إدخال السنغالي ساديو ماني عوضًا عن الياباني مينامينو، لكنّ المفاجأة تمثّلت بوجود الرقم 11 في لوحة التبديل، أي أن اللاعب الذي عليه الخروج هو محمّد صلاح، النجم المصري بانت عليه علامات الغضب ورفض قرار المدرّب، حتّى أنّه أراد الخروج من الملعب في مكان مغاير لموقع تواجد يورغن كلوب، أو هكذا بدا، لكنّ جوردان هندرسون طالب من صلاح الخروج من مكان التبديل، وبالفعل ذهب صلاح إلى هناك، وتجنّب مصافحة يورغن كلوب، أو حتّى النظر إليه.

 قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، سجّل البديل ساديو ماني هدف الاطمئنان من كرة رأسيّة، لكنّ تقنيّة الفيديو حضرت مجدّدًا وأثبتت بطلان صحّة الهدف بداعي التسلّل، تقنيّة الفيديو لم تحرم ليفربول من هدف الاطمئنان فحسب، بل ساهمت بمنح برايتون نقطة ثمينة، حينما استجاب الحكم لنداء الفار في الوقت بدل الضائع، وأعلن ارتكاب روبيرتسون مخالفة ضد ويلباك داخل منطقة الجزاء، فعدّل برايتون النتيجة من ركلة الجزاء هذه بالدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر باسكال غروز.

بهذا التعادل رفع ليفربول رصيده عند النقطة 21، فانفرد مؤقّتًا بصدارة الترتيب، صدارة قد يفقدها إذا ما انتصر توتنهام على تشيلسي، وعلى الأقل من المؤكّد أنّه لن ينفرد بها هذه الجولة، أيًا كانت نتيجة مواجهة فريقَي العاصمة لندن.

 

اقرأ/ي أيضًا:  

الدوري الإنجليزي.. مورينيو يتفوّق على غوارديولا ويسير بتوتنهام نحو الصدارة

رغم الغيابات في صفوفه.. ليفربول يهزم ليستر بثلاثيّة ويعتلي صدارة البريميرليغ