12-نوفمبر-2015

رجاء عالم/ السعودية

صكوك

كم من الزمن مر بك
ويدك مبسوطة أمام عينيك
تشغل الله بتوسلاتك:
"ماذا سأفعل يا الله أمام أسئلتك الصعبة،
ماذا سأفعل أمام أسئلتك المحرجة..؟! "
كنت كأي قاتل مأجور 
لم تقنعك فكرة موت واحدة
ربما هي المحنة
أن تعتاد التنقل بواسطة الألم
تسقط قلبك، دونما ثقل
تبقى تراوح في التقاطه
وحيدًا إلا من جرح أخير 
..
ليس عليك أن تنسى.. ليس بمقدورهم الغفران.

 

عين ثالثة

لئلا يموت رفاقي 
مارست دور الديكتاتور!
على الجدار البارد، ثبت رؤوسهم
وضعت في الأعلى
ساعة حائط ضيقة، لا تجرؤ على الضحك
عيناها مفتوحتان، للتحديق أو الإصغاء
ولأن كل المتاح حركة أو فعل واحد
حررت ابتسامتهم، لتملأ المساحة المربعة
فلا تسعه يد الموت أو النسيان..
..
الآن
ومن أمام الجدار المفتوح
أصرخ مذهولًا: 
كيف مر الزمن تحت أقدامكم، وأغلق الباب..؟!

اقرأ/ي أيضًا:

أبكي مثل كل مرة أقتل فيها

أمتعة الحرب