29-أغسطس-2022
لبنان

"Getty" لبنان يضمن تواجده في كأس العالم 2023

بلغ لبنان نهائيات كأس العالم لكرة السلّة 2023، وصيف بطل آسيا بلغ النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه،  والأولى منذ عام 2010.

نظام التصفيات الآسيوية المؤهّلة لكأس العالم لكرة السلّة 2023 كان معقّدًا بعض الشيء، بسبب استضافة ثلاثة دول النهائيات، وهي اليابان والفلبين وإندونيسيا، حيث ضمنت اليابان والفلبين التواجد في كأس العالم، فيما كان على إندونيسيا بلوغ ربع النهائي على الأقل كي يتاح لها المشاركة.

لبنان

وباختصار، لقارّة آسيا ثمان مقاعد في كأس العالم القادمة 2023، اثنان منها لليابان والفلبين، وستّة للباقي، حيث ينص النظام على تقسيم 16 منتخبًا إلى أربع مجموعات في الدور الأوّل، يتأهّل أوّل ثلاثة من كلّ واحدة إلى الدور الثاني، بحيث يتم توزيع الفرق الـ12 على مجموعتين يلعب بها الفرق ضمن نظام الذهاب والإياب، مع جلب النقاط التي تم حصدها في المرحلة الأولى.

منتخب إندونيسيا المستضيف فشل في تخطّي عتبة الدور الأوّل، ما يعني أن المنتخبات الثلاث الأولى في كلّ مجموعة من المجموعتين في الدور الثاني ستبلغ النهائيات، إضافة إلى الفلبين واليابان، ومع مشاركة البلدين في الدور الثاني، فقد يتيح المجال لفريق يحتل المركز الرابع بلوغ نهائيات كأس العالم.

لبنان

منتخب لبنان كان أحد أبرز المرشّحين لبلوغ نهائيات كأس العالم، سيما بعد عروضه الرائعة التي توّجها بنيله وصافة كأس آسيا لكرة السلّة، والتي أقيمت في إندونيسيا في شهر تموز/يوليو الفائت، حيث خسرت لبنان النهائي أمام أستراليا بفارق نقطتين فقط.

رفاق وائل عرقجي تألّقوا بالتصفيات، فأنهوا الدور الأوّل متصدّرين، تفوّقوا على الأردن والسعودية، وأطاحوا بإندونيسيا التي ستستضيف الحدث خارج البطولة، وفي الدور الثاني تفوّقت على الفلبين القوية، واقتربت كثيرًا من المونديال، قبل أن تؤكّد تواجدها مساء الإثنين في المونديال، بفوز مستحق على الهند، بواقع 95-63.

اللبنانيون بسطوا سيطرتهم على اللقاء منذ بدايته، كسبوا الربع الأوّل لصالحهم وتفوّقوا على أصحاب الأرض بواقع 27-17، استمرّوا بالتوهّج في الربع الثاني وأنهوه بفارق عشر نقاط أيضًا، وبواقع 22-12، كذلك تفوّقوا في الثالث 22-13، وفي الرابع 24-21.

منتخب لبنان يطمح لتقديم صورة رائعة له في نهائيات كأس العالم، بعد ثلاث تجارب سابقة، حيث خسر رجالها في جميع مبارياتهم بالبطولات السابقة، باستثناء نسخة 2006، حينما قدّم رفاق فادي الخطيب أداءً أسطوريًا أمام فرنسا، وحققوا الفوز المونديالي الوحيد في تاريخ لبنان.