15-فبراير-2020

انتهت مواجهة الذهاب بين الإنتر ولاتسيو بفوز الأوّل بهدف (Getty)

تتجه أنظار عشاق الكالتشيو نحو استاد الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما، والذي يحتضن ليلة غد الأحد قمة الجولة الرابعة و العشرين، وتجمع بين لاتسيو صاحب المركز الثالث بـ53  نقطة وإنتر ميلان المتصدّر بـ54 نقطة.

ويشهد الدوري الإيطالي منافسة شرسة بين ثلاثي المقدمة، وهو الأمر الذي لا يحدث دائمًا في السنوات الاخيرة، والتي خضع فيها الكالتشيو لليوفي منذ موسم 2011-2012، مع مطاردة خجولة لنابولي، باستثناء موسم (2016/17) الذي حسمه اليوفي بفارق أربع نقاط عن روما الوصيف، و خمس نقاط عن نابولي الثالث.

يفصل بين صاحبي المركز الأوّل والثالث في الكالتشيو نقطة واحدة فقط، واليوفي سيستفيد أيًا كانت نتيجة قمّة الجولة الـ24

وفي موسم (1997/98) حدثت المنافسة نفسها الذي يشهدها الموسم الحالي، والتي استسلم فيها لاتسيو قبل بضع جولات من النهاية، واستمرت المنافسة بين اليوفي و الإنتر إلى الأمتار الأخيرة، والتي حسمها اليوفي بعد فوزه في المباراة الشهيرة التي جمعته مع انتر قبل ثلاث جولات من النهاية، تلك المباراة التي حُرم فيها الظاهرة رونالدو من ركلة جزاء واضحة، لتتحول لركلة جزاء هوليودية حصل عليها اليساندرو ديل بييرو.

ويبحث النيرازوري عن فوز يكسر فيه سلسلة اللاهزيمة التي يملكها لاتسيو، والتي وصلت للرقم 18، فوز الإنتر لو تحقق سيعيده لسكة الانتصارات، بعد الصفعة التي تعرض لها بهزيمته على ملعبه الجيوسيبي مياتزا أمام نابولي في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس ايطاليا.

ويعول جمهور انتر على خط وسطهم بآمال كبيرة، بعد الدور الرائع الذي يقوم به بروزوفيتش و باريلا و فيتشينو الى جانب المهاجمَين لوكاكو و مارتينيز .

اقرأ/ي أيضًا: إثارة ديربي الغضب.. عودة تاريخية للإنتر تمنحه صدارة الكالتشيو

في المقابل يستقبل البيانكو سيليستي ضيفه وعينه على النقاط الثلاث، والتي تضمن له الوصافة على الأقل، ويسعى لاتسيو نحو مبتغاه متسلحًا بقناصه ايموبيلي أفضل مسجل في الدوريات الخمسة الكبرى بـ25 هدف، إضافة إلى الانضباط الكبير التي تتمتع بها كتيبة سيموني  انزاغي.

من جهة أخرى، يستضيف يوفنتوس شريك الإنتر في الصدارة بـ54 نقطة فريق بريشيا، في مباراة سهلة على الورق بالنسبة للبيانكونييري، والذي سيجد مواجهة الإنتر مع لاتسيو فرصة لانفراده بالصدارة، أي نتيجة تنجم عن مواجهة الإنتر ولاتسيو ستخدم اليوفي في حال انتصر رفاق كريستيانو على بريشيا، لو تعادل الفريقان أو فاز لاتسيو سينفرد يوفنتوس بكرسي الصدارة، ولو فاز الإنتر سيحيّد لاتسيو ولو بعد حين عن صراع لقب الكالتشيو.

ربما لازال الامر مبكرًا لمسألة حسم الكالتشيو، وخصوصًا أن الأندية الثلاثة تنتظرها مواجهات قوية مع بعضها البعض، ففي الجولة السادسة والعشرين يحل إنتر ضيفا على يوفنتوس، والجولة (34) ستشهد لقاء يوفي ولاتسيو .

و يمكن أن تستمر المنافسة حتى الجولة الاخيرة، والتي تحمل مباريات نارية لفرق المقدمة حاليًا , عندما يرحل إنتر لمواجهة اتالانتا و يذهب لاتسيو لمواجهة نابولي، فيما يستضيف يوفنتوس روما، عندها يمكننا القول أن جنون الكرة ومتعتها قد عادت الى مكانها الطبيعي، إلى أرض جنة كرة القدم.

اقرأ/ي أيضًا:

أندية البريميرليغ أكثر إنفاقًا.. الفيفا ينشر تحليلًا تفصيليًا للميركاتو الشتوي

بعد عشرٍ عجاف.. أنطونيو كونتي يقود مشروع إنترميلان الجديد