21-يونيو-2022
مطار بيروت

تم رصد أول إصابة بمرض جدري القرود في لبنان (Getty)

أكدت وزارة الصحة في لبنان يوم أمس الإثنين رصد أول إصابة بجدري القرود المعروف أيضًا باسم جدري النسناس، وهو ما أثار موجة من التخوفات من احتمال تفشي المرض في البلاد. ولمواجهة هذه المخاوف، أعلنت مسؤولة في وزارة الصحة عن عدم وجود أي داع للقلق في المرحلة الحالية، وأن الحالة تم رصدها مبكرًا وهي لمواطن لبناني عائد من السفر.

بذلك تصبح لبنان واحدة من بين عدة دول عربية رصدت حالات إصابة بمرض جدري القرود على أراضيها، من بينها الإمارات والمغرب. 

أوضحت الوزارة بأن حالة المريض  مستقرة، علمًا أنه كان قد بادر بزيارة إحدى العيادات بعد شكّه بإصابته بالعدوى

وقد أوضحت الوزارة بأن حالة المريض  مستقرة، علمًا أنه كان قد بادر بزيارة إحدى العيادات بعد شكّه بإصابته بالعدوى، وأنه لا يعاني سوى من ارتفاع طفيف في درجات الحرارة، وطفح جلدي محدود، وأن طواقم الوزارة تعمل على تعقب حالات المخالطة الوثيقة معه منذ لحظة دخوله إلى الأراضي اللبنانية.

وأكد مسؤولون في وزارة الصحة اللبنانية أن المصاب يخضع للعزل والمراقبة في المنزل حاليًا، وأنه يلتزم بعدم الاحتكاك مع أحد حتى مع أفراد أسرته. 

خط ساخن لجدري القرود في لبنان 

هذا وقد دعت وزارة الصحة اللبنانية المواطنين إلى الالتزام بإجراءات الوقاية اللازمة لتجنب الإصابة بعدوى جدري القرود، وفي مقدمتها الالتزام بالمسافة الآمنة من الأشخاص الذي يشتبهم بإصابتهم بالعدوى أو بمخالطتهم لمرضى مصابين، وتجنب التعامل مع أغراضهم الشخصية، وخاصة الملابس والملاءات والمناشف وغيرها، إضافة إلى عدم الاحتكاك مع الحيوانات في الدول التي يستوطن فيها المرض، وعدم تناول لحوم الحيوانات البريّة، خاصة في تلك المناطق. 

كما حثت الوزارة المواطنين على ضرورة التواصل معها عبر "الخط الساخن 1787"، وذلك للحصول على مزيد من التوجيهات والمعلومات المتعلقة بالمرض، الذي يعرف أيضًا باسم "جدري النسناس"، ويسبب جدلًا واسعًا في العالم، سواء فيما يتعلق باسمه أو بارتباطه بالمثلية الجنسية

لبنان واحدة من بين عدة دول عربية رصدت حالات إصابة بمرض جدري القرود على أراضيها، من بينها الإمارات والمغرب. 

هذا وتشهد الإصابات بعدوى فيروس كورونا في لبنان ارتفاعًا خلال الفترة الماضية، إذ سجلت 447 حالة يوم الإثنين 20 حزيران/يونيو، وثمة تخوفات من تدهور الوضع الوبائي في البلاد في ظل التخفف المستمر في الإجراءات الوقائية الرسمية والشخصية.