01-نوفمبر-2016

المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب (جستن سوليفان/Getty)

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد تفوق، للمرة الأولى، بنقطة واحدة على هيلاري كلينتون في استطلاع حديث للرأي لشبكة "أيه بي سي"، بخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها يوم 8 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

للمرة الأولى يتفوق دونالد ترامب بنقطة واحدة على هيلاري كلينتون في استطلاع حديث للرأي بخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية

وكانت استطلاعات الرأي في الأشهر الماضية، قد شهدت تأرجحًا في نسب فرص كل مرشح للفوز، إلا أنها كانت تميل دومًا لصالح هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات.

اقرأ/ي أيضًا: متى ينتهي كابوس بريد هيلاري الإلكتروني؟

وعلى الرغم من أن نتيجة الاستطلاع تظل ضمن هامش معين للخطأ، إلا أن الـ" أيه بي سي" قد قالت إن تغير الترتيب بين هيلاري وترامب هي لحظة جديرة بالاهتمام، خصوصًا وأن ذلك يأتي قبل أسبوع واحد من عقد الانتخابات. وكانت نتيجة استطلاع آخر لـ"أيه بي سي"، الأسبوع الماضي، قد أظهرت تفوق كلينتون بنسبة 0,4 على ترامب. لكن يبدو أن الحماس للمرشحة الديمقراطية قد تراجع على إثر قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" بفتح التحقيق مجددًا معها في مسألة "الرسائل الإلكترونية" بعدما قال إنه اكتشف عددًا جديدًا من الرسائل المسربة من بريد المرشحة، حينما كانت وزيرة للخارجية، قد تكون عرضت الأمن القومي الأمريكي للخطر. 

وتُتهم كلينتون أنها في أثناء عملها كوزيرة للخارجية قد قامت باستخدام بريدها الخاص في رسائلها الرسمية، وأن ذلك التصرف قد عرض الرسائل لخطر القرصنة، وأنه كان يجب عليها استخدام البريد الرسمي المؤمن في هذه المراسلات، وتعد تلك القضية من أكثر القضايا التي تهتم حملة ترامب بإثارتها للتأثير على فرص كلينتون بالفوز في الانتخابات.

اقرأ/ي أيضًا: أمريكا..كيف تغيرت آراء الجمهوريين والديموقراطيين؟

وكانت شبكة "أيه بي سي"، التي تقوم باستطلاعات على مستوى أمريكا، قد قالت إن المرشح الجمهوري لم يحظ بتفوق في الاستطلاعات على كلينتون، منذ أن كان يتفوق عليها بنقطتين في استطلاع افتراضي للرأي تم في أيار/مايو الماضي، حينما حظي بترشيح الحزب الجمهوري، بينما كانت كلينتون لا تزال تصارع للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي من بيرني ساندرز. وأضافت الصحيفة أن نتيجة استطلاع للرأي بهذا القرب من موعد الانتخابات قد لا تعبر بالضرورة عن النتيجة النهائية للانتخابات.

وأشارت الشبكة إلى أن المرشح الجمهوري ميت رومني كان متقدمًا بنقطة واحدة في استطلاعات الرأي على أوباما في 2012، وكذلك كان جون كيري متفوقًا بـ1% على جورج بوش في الأسبوع الأخير قبل انتخابات 2004، إلا أن نتيجة الانتخابات في الحالتين جاءت على عكس نتائج استطلاعات الرأي.

اقرأ/ي أيضًا:

 ليس الوحيد..ترامب يرغب في سرقة نفط الشرق الأوسط

 لماذا ترامب هو مرشح الأحلام لداعش؟