07-يوليو-2017

مارتن ديسلر/ سويسرا

قودوني لعتبة البحر

دلو أو فراشَات لأرواح ضائعة

*

 

أنا ماؤكم الضرير يصرخ شبح لا أعرفه

 ويقهقه كما لو أعرفه فعلًا

*

 

رئاتكم على الحيطان.. تقول سترة نجاة كأنها تبكي

*

 

يتمتم نادل المقهى العجوز

أعرف موتاً واحداً هناك،

بعينين مطاطيتين وقلب من الأخشاب.

كأنه يكترث

*

 

سأكون نرجس "الشهقة" بين رغبتين:

سمكة تواسي الغرقى

أو تلويحة مغرورة على الشاطئ..

تهمس فتاة لا أشبهها، بينما تقفز من داخلي فجأة

*

 

لذيذ موتي هناك يسند الرقصات تحت شمس صفراء

يقول جسدي مترنحًا على ظلين

*

 

إن كنت مناماتكم فخذوني، خذوني

أقول.. أو هكذا يلمحوني في المرآة

*

 

هنا للحرب حكايات مُرّة

لا تأبه ثمار الغاوين

ولا

ما تبقى من جسد محموم

أتلفه الموت بأسمائه المستعارة،

تغني ملايين الأشياء بصوت واحد

مثل "كورال طقوس شعبية"

حتى لا أجيء في نومها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الضمير الأخلاقي لغابة

فشلٌ في تلوين وجه الغربة