17-أكتوبر-2017

روجر فيدرير في نهائي بطولة الماسترز أمام نادال (لينتاو زانغ / Getty)

في سنة 2014، اتخذ أسطورة التنس السويسري قرارًا غير الكثير في مسيرته الرياضية، فبعد سنة 2013 الصعبة قرر فيدرير تغيير المضرب الذي يستخدمه من 90 بوصة مربعة إلى 97 بوصة مربعة.

الانتقال من مضرب 90 بوصة مربعة إلى مضرب 97 بوصة مربعة كان نقطة تحول لفيدرير

تحول هذا القرار ليكون نقطة تحول في عودة فيدرير إلى قمة أدائه، ويبدو أنه جاء بعد نقاش مع مايسترو التنس بيت سامبراس، وذلك وفقًا للاعب التنس المعتزل البريطاني غريغ روزيدسكي.

اقرأ/ي أيضًا: كولومبيا والبيرو.. مؤامرة الدقائق الأخيرة على تشيلي

وشرح غريغ روزيدسكي: "كان قرارًا شجاعًا أن يقوم بتغيير المضرب، تحدث مع بيت سامبراس عن الأمر لأنهما كانا يتدربان مع نفس الشخص وهو بول أناكون، حيث كان بيت يقول أتمنى أن أغير لمضرب أكبر وهو ما فعله فيدرير.

منذ سنة 2014 لم يخسر فيدرير سوى مرة واحدة أمام نادال وفاز عليه 5 مرات

ساعد تغيير روجير لمضربه على اكتسابه لقوة أكبر في ضربة الـ "باكهاند"، إضافة إلى تحسن كبير في إرساله، وحين اتخذ فيدرير قرار التغيير تعرض ظهره لإصابة بسيطة وهو ما أجبره على إيقاف قرار الانتقال إلى مضرب أكبر لفترة ومن ثم العودة إليه. وفي شهر مارس/آذار من هذا العالم كان فيدرير يتحدث عن تغيير المضرب والإيجابيات والسلبيات التي حملها معه. وتحدث عن أن المضرب ذا 97 بوصة مربعة كان يصعب التحكم به، لكنه قدم إليه الكثير من القوة والإضافة، وتحدث اللاعب صاحب الـ 94 بطولة عالمية "أعتقد أن الـ "باكهاند" تحسنت كثيرًا، ومنذ تلك السنة أشعر بأنني مرتاح مع هذا المضرب وأملك ثقة أكبر باستخدامه"، وتابع فيدرير: "أعتقد أن التدريب ساعد كثيرًا، في المباريات لا تقوم بلعب 10 ضربات "باكهاند" متتالية لكن في التدريب يمكنك التكرار قدر ما تشاء للدخول في النظام والاعتياد".

اقرأ/ي أيضًا: جورج ويا.. من أسطورة كرة القدم إلى رئاسة ليبيريا

تحول الـ "باكهاند" إلى سلاح فتاك في يد فيدرير خاصة حين يواجه أحد أشرس منافسيه رافاييل نادال، فالإسباني يملك سجلًا ممتازًا بـ 23 فوزًا مقابل 15 أمام روجر، لكن منذ سنة 2014 حين بدل السويسري مضربه فاز نادال مرة واحدة فقط فيما حقق فيدرير الفوز في 5 مواجهات. ولعل أكثرها حسمًا كانت الأخيرة في بطولة الماسترز حين هزم فيدرير نادال (6-4) و(6-3) للفوز باللقب.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مورينيو وإد ودوورد.. الحرب الباردة في يونايتد

استراتيجية مورينيو الذكية قد تسقط أمام عنف غوارديولا الهجومي